عُرف بالأمانة وشُهر بها حتى أمنه الناس على ما ذكرناه، وأمنوه [على] (١) أديانهم من عالم بفتواه ومعلم بهدايته طريق الهدى، ويدخل تحته [٥٤/ ب] ما لا يتسع له هذا التحبير.
وعبر في الأول بالمسلمين ليوافق حسن الاشتقاق، وإلا فالمراد الناس كما صرح في قسيمة بدخول من له ذمة وعهد.
قوله: أخرجه الترمذي (٢) والنسائي (٣).
قلت: وقال الترمذي: حديث أبي هريرة حسن صحيح.
٣٣/ ٧ - وعَنْ عبد الله بْنِ عَمْرٍو بن العاصِ ﵄ قَالَ: قالَ رَسُولَ الله ﷺ: "الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى الله عَنْهُ" أخرجه الخمسة إلا الترمذي (٤)، وهذا لفظ البخاري (٥) [صحيح].
• وفي أخرى للشيخين (٦) والنسائي (٧): أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يا رسولَ الله! أَيُّ الإِسْلاَمِ خَيْرٌ؟ قَالَ: "تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ، عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ" [صحيح].
قوله: عن عبد الله بن عمرو.