Тахбир для объяснения значений облегчения

Мухаммад ибн Исмаил аль-Амир ас-Сан'ани d. 1182 AH
131

Тахбир для объяснения значений облегчения

التحبير لإيضاح معاني التيسير

Исследователь

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

Издатель

مَكتَبَةُ الرُّشد

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Место издания

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

Жанры

ولا ظهير له كي أستعين به ... كما يكون لأرباب الولاء يأتي [١٨/ ب] ومن رضي بالإسلام دينًا، وأم شعائره، وتعلم أحكامه، ونشر شرائعه، وتعظيم حرماته، ومعرفة ما أمر الله به وجوبًا وندبًا، وما حرمه وما كرهه، والعمل بكل ذلك واجب معرفته. ومن رضي بمحمد رسولًا، قَبِل ما جاء به فآمن به وصدق ما جاء من الأحكام وشرائع الإسلام، وتعظيم رب الأنام، والتصديق بكل ما جاء به من الوعد والوعيد، وغير ذلك من أحوال المبدأ والمعاد، ومن الجزاء يوم المعاد، وعظّم هذا الرسول بحسن الاتباع، وهجر الابتداع والرضى بالثلاثة: ربوبية الله، والإسلام، والرسول يفتقر إلى تأليف مستقل، وقد وسعنا الكلام عليها في شرح الجامع الصغير المسمى: "بالتنوير". قال القاضي عياض (١): في شرح حديث مسلم الذي ذكرناه: معنى الحديث: صح إيمانه. ٤/ ٤ - وعنه أيضًا ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "إِذَا أَسْلَمَ الْعَبْدُ فَحَسُنَ إِسْلاَمُهُ كَتَبَ الله لَهُ كُلَّ حَسَنَةٍ كَانَ أَزْلَفَهَا، وَمُحِيَتْ عَنْهُ كُلُّ سَيِّئَةٍ كَانَ أَزْلَفَهَا، وَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ الْقِصَاصُ: كلَّ حَسَنةٍ بِعَشْرَةِ أَمْثَالهِا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، وَالسَّيِّئَةُ بِمِثْلِهَا إِلاَّ أَنْ يَتَجَاوَزَ الله عَنْهَا" أخرجه البخاري (٢) تعليقًا، والنسائي (٣) مستندًا.

(١) في "إكمال المعلم بفوائد مسلم" (١/ ٢٧٠). (٢) أخرجه البخاري (١/ ٩٨) رقم الباب (٣١) مع الفتح) معلقًا. (٣) ووصله النسائي برقم (٤٩٩٨) وهو حديث صحيح. وأورده الألباني ﵀ في "الصحيحة" رقم (٢٤٧) وعلَّق عليه بكلام مفيد، عن حسنات الكافر موقوفة إن أسلم تقبل، وإلا ترد. فانظره لزامًا. =

1 / 131