Тафсир Джавами аль-Джаме
تفسير جوامع الجامع
Исследователь
مؤسسة النشر الإسلامي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1418 AH
Ваши недавние поиски появятся здесь
Тафсир Джавами аль-Джаме
Ибн Хасан Табарси d. 548 AHتفسير جوامع الجامع
Исследователь
مؤسسة النشر الإسلامي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1418 AH
* (ولكن) * ظلموا * (أنفسهم) * حيث لم يأتوا بها على الوجه الذي يستحق به الثواب.
* (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون (118) ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور) * (119) سورة آل عمران / 119 و 120 بطانة الرجل ووليجته: خاصته وصفيه الذي يستبطن أمره، مأخوذة من بطانة الثوب، ومثله قولهم: فلان شعار فلان، وعن النبي (صلى الله عليه وآله): " الأنصار شعار والناس دثار " (1)، * (من دونكم) * أي: من دون أبناء جنسكم وهم المسلمون، ويجوز تعلقه ب * (لا تتخذوا) * أو ب * (بطانة) * على الوصف أي: * (بطانة) * كائنة (2) * (من دونكم لا يألونكم خبالا) * من قولهم: ألا في الأمر يألوا: إذا قصر فيه، ثم استعمل متعديا إلى مفعولين في قولهم: لا آلوك نصحا، والمعنى: لا أمنعك نصحا، والخبال:
الفساد * (ودوا ما عنتم) * أي: ودوا عنتكم، و * (ما) * مصدرية، والعنت: شدة الضرر والمشقة، أي: تمنوا أن يضروكم في دينكم ودنياكم أشد الضرر * (قد بدت البغضاء من أفواههم) * لأنهم لا يضبطون أنفسهم وينفلت من ألسنتهم ما يعلم به بغضهم للمسلمين * (قد بينا لكم الآيات) * الدالة على وجوب الإخلاص في موالاة أولياء الله ومعاداة أعدائه * (إن كنتم تعقلون) * ما بين لكم فعملتم به، والأحسن: أن يكون
Страница 320
Введите номер страницы между 1 - 2 299