Тафсир Джавами аль-Джаме
تفسير جوامع الجامع
Исследователь
مؤسسة النشر الإسلامي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1418 AH
Ваши недавние поиски появятся здесь
Тафсир Джавами аль-Джаме
Ибн Хасан Табарси d. 548 AHتفسير جوامع الجامع
Исследователь
مؤسسة النشر الإسلامي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1418 AH
هذه الجمل كلها مستأنفات على وجه التعليل للنهي عن اتخاذهم بطانة.
* (ها) * للتنبيه و * (أنتم) * مبتدأ و * (أولاء) * خبره، أي: أنتم أولاء الخاطئون في موالاة منافقي أهل الكتاب (1)، وقيل: * (أولاء) * موصول و * (تحبونهم) * صلته، والواو في * (وتؤمنون) * للحال من قوله: * (لا يحبونكم) * والحال أنكم تؤمنون بكتابهم وهم مع ذلك لا يحبونكم فما بالكم تحبونهم وهم لا يؤمنون بكتابكم! (2) وفيه توبيخ بأنهم في باطلهم أصلب منكم في حقكم، ويوصف النادم والمغتاظ بعض الأنامل والبنان * (قل موتوا بغيظكم) * دعاء عليهم بأن يزداد غيظهم بزيادة ما يغيظهم من عز الإسلام وأهله حتى يهلكوا به * (إن الله عليم بذات الصدور) * بمضمرات الصدور، وهو يعلم ما في صدور المنافقين من البغضاء، ويجوز أن يكون قوله تعالى: * (قل موتوا بغيظكم) * أمرا لرسول الله بطيب النفس وقوة الرجاء والإبشار بوعد الله أن يهلكوا غيظا بإعزاز الإسلام وإذلالهم به ولا يكون هناك قول (3).
* (إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط) * (120) أي: إن تصبكم أيها المؤمنون نصرة وغنيمة ونعمة من الله تعالى * (تسؤهم) * تحزنهم * (وإن تصبكم سيئة) * أي: محنة بإصابة العدو منكم * (يفرحوا بها وإن تصبروا) * على عداوتهم * (وتتقوا) * ما نهيتم عنه من موالاتهم، أو * (وإن تصبروا) * على ميثاق (4) الدين وتكاليفه * (وتتقوا) * الله في اجتناب محارمه كنتم في كنف
Страница 321
Введите номер страницы между 1 - 2 299