قال جالينوس: إن هذا الفصل أيضا يتصل بما قيل قبله. وذلك أن أبقراط لما قال * إن (223) الناقة من * المرض (224) إذا كان ينال من الغذاء ولم * يقو (225) * دل (226) على أنه يحمل على بدنه أكثر مما يحتمل، وإذا كان ذلك وهو لا ينال منه دل على أن بدنه يحتاج إلى استفراغ. ثم وصف سبب ذلك من * بعد (227) الاستفراغ ثم أخبرنا الآن * بالعلة (228) التي من أجلها صار الناقه إذا كان لا يشتهي الطعام يحتاج إلى استفراغ كما لو كان قوله كله على هذا المثال «وإذا كان ذلك وهو لا ينال * منه (229) دل على أن بدنه يحتاج إلى استفراغ». وذلك * أن (230) PageVW0P116A * البقايا (231) التي تبقى من الأمراض بعد البحران من عادتها أن تجلب عودة من المرض، ومن البين أنه يعني بالبقايا ما يبقى من الكيموسات * الرديئة (232) في البدن، وواجب ضرورة أن تعفن تلك البقايا على طول الأيام فتولد * حمى (233) ، لأن كل رطوبة غريبة ليست من * طبيعة (234) الجسم الذي يحويها فليس يمكن أن تغذوه * ولا (235) يؤول أمرها معه * إلا (236) إلى العفونة ضرورة. وإذا كان مع ذلك * الموضع (237) الذي هي مجتمعة فيه حارا كان مصيرهت إلى العفونة بأسرع ما يكون * وأقوى (238) .
13
[aphorism]
قال * (239) أبقراط: * إن (240) من * يأتيه (241) البحران * قد (242) * يصعب (243) مرضه في الليلة التي قبل نوبة الحمى التي يأتي فيها البحران ثم في الليلة التي بعدها يكون أكثر * ذلك (244) * أخف (245) .
[commentary]
Страница 470