قال * (1242) أبقراط: PageVW1P116B إن استفراغ البدن من النوع الذي ينبغي أن ينقى * منه (1243) نفع PageVW6P023B ذلك واحتمل * بسهولة (1244) ، وإن كان الأمر على ضد ذلك كان عسرا.
[commentary]
قال * جالينوس (1245) : إن هذا الفصل محصور في الفصل الذي قال فيه إن كان ما يستفرغ من البدن عند استطلاق البطن والقيء * الذين (1246) يكونان طوعا من النوع الذي ينبغي أن ينقى منه البدن نفع ذلك وسهل احتماله وإن لم يكن كذلك كان الأمر على الضد، إلا أنه لما كان في هذا الموضع من كتابه قد تكلم في الإسهال الذي يفعله الأطباء وأتى على * ذكر (1247) جميع الشروط التي لا بد منها في تحديد ذلك * الإسهال (1248) إلا اليسير لم يكسل أن يزيد في قوله هذا الفصل * ليس (1249) يعلمنا فيه شيئا مستأنفا لكنه يذكرنا به ما تقدم من قوله في موضع آخر من كتابه في كل استفراغ يكون طوعا حتى يكون قوله في هذا الموضع أيضا في الإسهال تاما.
PARATEXT|
تمت المقالة الأولى من فصول أبقراط شرح الفاضل جالينوس آخراج حنين ابن إسحاق
والحمد لله وحده أبدا سرمدا
المقالة الثانية من كتاب فصول أبقراط شرح جالينوس الحكيم
بسم الله الرحمن الرحيم توكلت على الله
المقال الثانية من كتاب فصول أبقراط شرح الفاضل حالينوس إخراج أبي زيد حنين بن إسحاق
1
[aphorism]
Страница 451