Тафсир Джалинус Ли Фусул Абукрат
شرح جالينوس لفصول أبقراط بترجمة حنين بن إسحق
Жанры
قال جالينوس: إذا خرج ما يؤكل خروجا سريعا PageVW0P005B وهو بالحال التي كان عليها في وقت ما ازدرد فإنهم يسمون هذه العلة زلق الأمعاء. وقد تكون هذه العلة من ضعف القوة الماسكة، وضعف هذه القوة يكون من مزاج رديء يغلب على جميع (205) آلات البطن، أعني المعدة نفسها وهي الموضع الذي يصير إليه الطعام إذا ازدرد والأمعاء وهي المواضع التي ينفذ إليها الطعام بعد انحراره من المعدة وينفذ فيها. وقد يكون زلق الأمعاء من تقرح يكون في ظاهر سطح المعدة والأمعاء شبيه بالتقرح الذي يعرض في الفم الذي يسمى القلاع. والمزاج الرديء ربما كان قد استولى على تلك الأعضاء أنفسها وتمكن فيها وربما كان حادثا (206) فيها من بلغم بارد قد اجتمع فيها مثل البلغم الحامض خاصة. وأما التقرح الذي يكون في سطح المعدة والأمعاء فشبيه كيموس حاد لطيف. وهذا الكيموس وإن كان محتاجا (207) إلى أن يستفرغ من فوق لأنه أميل إلى أن يطفو من أن يرسب إلى أسفل، إلا أنه في الشتاء لا يحتاج إلى ذلك كما قلت قبل. وأما الكيموس الآخر البلغمي إذا كان لاصقا راسخا في الأمعاء فليس يحتاج في وقت من الأوقات إلى الاستفراغ من فوق، أعني الاستفراغ بالدواء المقيئ، لأن الذي يمكن أن يخرج في القيء ما كان في المعدة فقط. فأمأ ما كان محتبسا PageVW2P056B في الأمعاء فليس يمكن أن يستفرغ منه شيء بالقيء. (204)
13
[aphorism]
قال أبقراط: من احتاج إلي أن يسقى (209) الخربق وكان (210) استفراغه من فوق لا يؤاتيه بسهولة فينبغي أن يرطب بدنه من قبل إسقائه إياه بغذاء أكثر (211) وبالراحة (212).
[commentary]
Страница 673