Тафсир Джалинус Ли Фусул Абукрат
شرح جالينوس لفصول أبقراط بترجمة حنين بن إسحق
Жанры
قال جالينوس: أما المغص فقد يكون من تلذيع شديد ويكون من ريح غليظة نافخة لا منفذ لها لكنها منحضرة في لفائف الأمعاء، وبين أن الأوجاع أيضا إنما تكون من أشباه هذه الحالات. لكنها إذا ثبتت فيما حول السرة وأسفل الصلب ثم لم تنحل بالدواء المسهل ولا بغيره من العلاج فإن في الأعضاء التي هناك مزاج رديء (197) قد استولى عليها وتمكن منها، وذلك المزاج في أكثر الأمر إذا طال أمره، وإن من أحدث النوع من الاستسقاء الذي سماه أبقراط الاستسقاء اليابس. وقد سمى هذا النوع من الاستسقاء (198) من أتى بعد أبقراط من الأطباء الاستسقاء الطبلي، لأنه إذا فرغ البطن في هذه العلة جاء منه صوت شبيه بصوت (199) الطبل. وعلة ذلك الصوت في هذه العلة وفي الطبول واحدة لأنه إنما يكون في الطبول بفرغ الهواء من وراء جلد متمدد، وكذلك يكون في هذا الصنف من الاستسقاء، وإنما يعد أبقراط هذه العلة من أصناف الماء ويسميها PageVW2P056A باسمه (200) من قبل تشابهها في انتفاخ البطن وعظمه، إلا أن في هذه العلة في البطن (201) رطوبة كما في الاستسقاء الذي الشيء المجتمع فيه في البطن ليس هو هواء غليظ (202) لكن رطوبة مائية. ويشبه أن يكون الاستسقاء المائي يتولد من برد أزبد وأقوى وهو الذي يسمونه الزقي، لأن الماء فيه محضور في جوف الغشاء الممدد (203) على البطن الذي يسميه اليونانييون فاريطوناون كالماء المحضور في الزق، ويكون الاستسقاء الطبل يتولد من برد أقل وأضعف. وذلك أن الرطوبة لا يمكن أن تستحيل فتصير هواء غليظا من غير حرارة. (192)
12
[aphorism]
قال أبقراط: من كان به زلق الأمعاء فى الشتاء فاستفراغه بالدواء من فوق رديء.
[commentary]
Страница 671