Тафсир Ишарат
الاشارات والتنبيهات
Исследователь
سليمان دنيا
Издатель
دار المعارف - مصر
Номер издания
الثالثة
Ваши недавние поиски появятся здесь
Тафсир Ишарат
Насир ад-Дин ат-Туси d. 672 AHالاشارات والتنبيهات
Исследователь
سليمان دنيا
Издатель
دار المعارف - مصر
Номер издания
الثالثة
الكبرى العرفية السالبة ينتج وصفية في الشكل الأول
قوله
5 -
أقول إن التحقيق يقتضي أن يكون نقيض لا شيء من (ب) (ج) ما دام (ب) هو بعض (ب) (ج) بالإطلاق العام الوصفي كما ذكرنا وإنما يكون عكسه وهو بعض (ج) (ب) نقيضا لقولنا لا شيء من (ج) (ب) ما دام (ج) إذا كان ذلك العكس أيضا مطلقة عامة وصفية لأنه إن كانت مطلقة بحسب الذات أمكن اجتماعها مع لا شيء من (ج) (ب) ما دام (ج) على الصدق كما مر
فهذه الحجة مبنية على انعكاس الموجبة الجزئية المطلقة الوصفية كنفسها
والافتراض لا يفيد إلا الانعكاس المطلق لها
أما كون العكس أيضا وصفية فمحتاج إلى بيان
ثم نبينه بأن نقول إنا إذا قلنا بعض (ج) (ب) بالإطلاق الوصفي كان معناه أن شيئا مما يوصف ب (ج) فهو في بعض أوقات اتصافه ب (ج) يوصف ب (ب)
ويلزم منه أن ذلك الشي في ذلك الوقت يكون موصوفا ب (ب) وب (ج)
فإذن بعض ما يوصف ب (ب) موصوف ب (ج) في بعض أوقات اتصافه ب (ب) وحينئذ تتم الحجة
وأما إذا كان العرفي وجوديا فإنه ينعكس أيضا وقد اختلف في جهة عكسه
Страница 326