363

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

ومكانهم وَالْوَاحد طَلِيعَة القترة الغبرة الَّتِي مَعهَا سَواد ركض دَابَّته إِذا ضربهَا بِرجلِهِ لتعدو والركض الدّفع برك الْبَعِير وَقع على صَدره والبرك الصَّدْر وَالْأَصْل الثَّبَات الْقيام فعلى هَذَا قيل وَإِنَّمَا سمي غَدِير المَاء بركَة لثبات المَاء فِيهَا وتبارك الله أَي ثَبت الْخَيْر عِنْده وَيُقَال لِلْإِبِلِ الْكَثِيرَة الباركة برك حل زجر لِلْإِبِلِ خلأت النَّاقة مثل حرن الْفرس خلاء وَلَا يُقَال ذَلِك للجمل وَإِنَّمَا يُقَال خلأت النَّاقة وألح الْجمل الثمد المَاء الْقَلِيل الَّذِي لَا مَادَّة لَهُ يُقَال تبرض الرجل حَاجته أَخذهَا قَلِيلا قَلِيلا والتبرض أَيْضا التبلغ بِالْقَلِيلِ من الْعَيْش أَي يأخذونه قَلِيلا قَلِيلا نزحت الْبِئْر استخرجت ماءها كُله وَيُقَال نزحت الْبِئْر فَنُزِحَتْ لَازم ومتعد وجاشت الْبِئْر بِالْمَاءِ فارت وَارْتَفَعت وجاشت الْقدر غلت وجاش الشَّيْء يَجِيش جَيْشًا وجيشانا الصَّدْر الرُّجُوع بعد الْوُرُود وَصدر عَن الشَّيْء رَجَعَ عَنهُ وَيُقَال فلَان عَيْبَة نصح فلَان إِذا كَانَ مَوضِع سره وثقته فِي ذَلِك

1 / 396