362

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

بعض ذَلِك الأحلاف سِتّ قبائل عبد الدَّار وجمح وَسَهْم ومخزوم وعدي وَكَعب سموا بذلك لإنه لما أَرَادَت بَنو عبد منَاف أَخذ مَا فِي أَيدي عبد الدَّار من الحجابة والوفادة والقرى والسقاية وأبت عبد الدَّار عقد كل قوم على أَمرهم حلفا مؤكدا على أَن لَا يتخاذلوا فأخرجت بَنو عبد الدَّار جَفْنَة مملؤة طيبا فَوَضَعتهَا لأحلافهم فِي الْمَسْجِد عِنْد الْكَعْبَة ثمَّ غمس الْقَوْم أَيْديهم فِيهَا وتعاقدت بَنو عبد الدَّار وحلفاؤها حلفا اخر مؤكدا على أَن لَا يتخاذلوا فسموا الأحلاف ٨٨ - وَفِي مُسْند الْمسور بن مخرمَة الْفِتْنَة الِابْتِلَاء والاختبار يُقَال فتنت الذَّهَب بالنَّار إِذا امتحنته لتميزه جيده من رديئه وَيُقَال فتنه وأفتنه وَأنكر الْأَصْمَعِي أفتن والفتنة الْمحبَّة والفتنة الْإِثْم وَتَكون الْإِزَالَة عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ من رَأْي أَو رفاهية تفتن الْبضْعَة بِفَتْح الْبَاء الْقطعَة من اللَّحْم يُقَال قبوت الشَّيْء أقبوه قبوا إِذا جمعته وَمِنْه أَخذ القباء الَّذِي يلبس الطَّلَائِع الْجَمَاعَات يبعثون بَين يَدي الْجَيْش ليطلعوا على أَخْبَار الْعَدو

1 / 395