261

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

أَيْديهم كَذَلِك عِنْد ذَلِك وَكَانَ هَذَا أَصله ثمَّ سمي انْعِقَاد ذَلِك صَفْقَة وَإِن لم يَقع التصفيق وَأَرَادَ أَبُو هُرَيْرَة أَنهم اشتغلوا بِالْبيعِ بذلك الصّفة مَكَان مُرْتَفع من الْمَسْجِد كَانَ يأوي إِلَيْهِ الْمَسَاكِين فِي مؤخره وعيت الحَدِيث أعيه وعيا حفظته كل شملة من صوف مخططة مِمَّا أبده الْأَعْرَاب فَهِيَ نمرة وَجَمعهَا نمار وَقَالَ القتبي النمرة بردة يلبسهَا الْإِمَاء وَجَمعهَا نمرات ونمار وَفِي الْمُجْمل النمرة كسَاء ملون المراء والمهارة الْجِدَال والمراء أَيْضا من الامتراء وَهُوَ الشَّك قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي وَأَصله فِي اللُّغَة الْجِدَال وَهُوَ اسْتِخْرَاج الرجل من مناظره كلَاما ومعاني من خُصُومَة أَو غَيرهَا من قَوْلك مرأت الشَّاة أَي حلبتها واستخرجت لَبنهَا فَمن روى تمارون جعله من المراء أَي هَل يُخَالف بَعْضكُم بَعْضًا فِي الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر وَمن روى تمارون بِمَعْنى تتمارون فَيكون بِمَعْنى تشكون فِي ذَلِك الطاغوت الصَّنَم وَقَالَ أَبُو حَاتِم الْعَرَب تجْعَل الطاغوت وَاحِدًا وجمعا وَفِي التَّنْزِيل فِي التَّأْنِيث ﴿اجتنبوا الطاغوت أَن يعبدوها﴾ وَفِي التَّذْكِير ﴿وَقد أمروا أَن يكفروا بِهِ﴾ وَجمعه طواغيت وَفِي الحَدِيث الصَّحِيح وَمِنْهُم من يتبع الطواغيت وكل متجاوز الْحَد فِي عصيانه أَو الْعِصْيَان بِهِ إِذا جَاوز مَا جرت الْعَادة بِهِ فَإِنَّهُ يُسمى باسم

1 / 293