205

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

والنقير أَيْضا نكته فِي ظهر النواة وَمِنْه تنْبت النَّخْلَة كَذَا فِي الْمُجْمل يُقَال فلَان كريم النقير أَي الأَصْل أصل الكظم الْإِمْسَاك الْعَوْرَة سوءة الْإِنْسَان وَيُقَال لكل شَيْء يستحى مِنْهُ وَلكُل حَال يتخوف مِنْهُ فِي بعد أَو حَرْب عَورَة والعرية نَحْو الْعَوْرَة وأصل ذَلِك مَا لَا ستْرَة عَلَيْهِ وَمِنْه العراء الْمَكَان الَّذِي لَا شجر فِيهِ يغطيه ويستره وَيُقَال ركبت الْفرس عريا وَهِي نادرة وَلَا يُقَال رجل عري وَإِنَّمَا يُقَال عُرْيَان وَيُقَال مَا أحسن معاري هَذِه الْمَرْأَة أَي مَا عري مِنْهَا وَهِي يداها ورجلاها ووجهها ﴿أفْضى بَعْضكُم إِلَى بعض﴾ خلا وأفضى الرجل إِلَى امْرَأَته بَاشَرَهَا وَكَونهَا مَعَه فِي لِحَاف وَاحِد إفضاء جَامع أَو لم يُجَامع العراجين جمع عرجون وَهِي للنخلة كالأغصان لسَائِر الشّجر وَهِي الجريد وَالسَّعَف وَإِذا قدم العرجون استقوس وانعرج والانعراج الانحراف عَن الاسْتقَامَة إِن لهَذِهِ الْبيُوت عوامر يَعْنِي من الْجِنّ يُقَال للجن عوامر الْبيُوت وعمار الْبيُوت يُرَاد اللواتي يطول لبثهن فِي الْبيُوت من الْعُمر وَهُوَ الْبَقَاء فحرجوا عَلَيْهَا أَي قُولُوا أَنْت فِي حرج أَي فِي ضيق إِن عدت إِلَيْنَا

1 / 237