204

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

الشعفة رَأس الْجَبَل وَالْجمع شعفات وشعف كَانَت ترغيما للشَّيْطَان أَي دحرا ورميا لَهُ بالرغام وزجرا والرغام التُّرَاب المربد فِي حَدِيث أبي سعيد البيدر وَهُوَ الْمَوْضُوع الَّذِي يجمع فِيهِ ثَمَر النخيل عِنْد جداده والمربد أَيْضا موقف الْإِبِل واشتقاقه من ربد أَي أَقَامَ وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي الربد الْحَبْس وَتسَمى الْخَشَبَة أَو الْعَصَا الَّتِي تعترض صُدُور الْإِبِل فتمنعها من الْخُرُوج من الْمَكَان مربدا الظلة كل مَا غطى وَستر خلف فوه أَو أخلف إِذا تَغَيَّرت رَائِحَته حَال يحول حولا إِذا تحرّك وانتقل وأحلته أَنا الجو جو السَّمَاء وَهُوَ مَا بعد من الْهَوَاء فَأَكُون تَحت نجاف الْجنَّة وَهُوَ أَعلَى الْبَاب وأصل النجف الِارْتفَاع ونجفت الرجل رفعت مِنْهُ والنجف شبه التل وَجمع النجف نجاف وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد أَي لَا ينفع ذَا الْغنى مِنْك غناهُ وَإِنَّمَا يَنْفَعهُ الْعَمَل بطاعتك الحزر تَقْدِير بِظَنّ لَا إحاطة النقير الْمَذْكُور فِي الانتباذ هُوَ أصل الشَّجَرَة ينقر جوفها ثمَّ ينْبذ فِيهِ

1 / 236