Толкование аятов сотворения земли и небес - в рамках 'Атар аль-Муаллими'

Абд ар-Рахман аль-Муаллими аль-Ямани d. 1386 AH
4

Толкование аятов сотворения земли и небес - в рамках 'Атар аль-Муаллими'

تفسير آيات خلق الأرض والسماوات - ضمن «آثار المعلمي»

Исследователь

محمد أجمل الإصلاحي

Издатель

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٤ هـ

Жанры

وقال الآخر (^١): يظنُّ سعيدٌ وابنُ عمرو بأنني ... إذا سامني ذُلًّا أكون به أرضى فلستُ براضٍ عنه حتى يُنيلني ... كما نال غيري من فوائده خفضا فسعيد هو ابن عمرو (^٢)، نُسِق عليه لما فيه من زيادة المدح (^٣)» هـ. قال الشَّرْبيني (^٤): «فإن قيل: إنَّه تعالى ذكر خلق الأرض في يومين، فلو ذكر أنه خلق هذه الأنواع الثلاثة الباقية في يومين [آخرين] كان أبعد عن الشبهة وعن الغلط، فلم ترك التصريح بذكر الكلام الجمل؟ أجيبَ بأنَّ قوله تعالى: ﴿فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً﴾ أي استوت الأربعة استواءً لا يزيد ولا ينقص= فيه فائدة زائدة على ما إذا قال: خلقت هذه الثلاثة في يومين؛ لأنه لو قال تعالى: خلقت هذه الأشياء في يومين لا يفيد هذا الكلام كونَ اليومين مستغرقين بتلك الأعمال، لأنه قد يقال [٢/أ]: عملتُ هذا العمل في يومين، مع أن اليومين ما كانا مستغرقين بذلك العمل، بخلافه لما ذكر خلق الأرض وخلق هذه الأشياء، ثم قال: ﴿فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً﴾ = دلَّ على أن هذه الأيام الأربعة صارت مستغرقة في تلك الأعمال من غير زيادة ولا نقصان» هـ. وقد يقال: كان يمكن أن يقال عند ذكر اليومين الأولين: «سواء»، ثم

(^١) نقل ابن الجوزي في «زاد المسير» (٤/ ٩٥) البيت الأول. (^٢) في «زاد المسير» أنه سعيد بن عمرو بن عثمان بن عفان. (^٣) في مطبوعة «الأضداد»: «نُسِق عليه لأن فيه زيادة مدح». (^٤) في «السراج المنير» (٣/ ٥٩٩).

7 / 285