[تذكرة الراشد2]
- الباب الأول -
في رد الأقوال المتفرقة الواقعة
في ((التبصرة))
في ديباجتها وفاتحتها
وهي متضمنة على دراستين:
- الأولى -
في رد الأقوال الواقعة في الديباجة
قوله في (صفحة3): قد تجنبت في هذا الجواب سفساف القول، فإنه نجس عند الطاهرين من البراز والبول.
أقول: أنظر ناصرك يدعي الاجتناب عن اللغويات، ويرتكب مع ذلك السب، والشتم، والفحش، ونحو ذلك من حركات أرباب الهذيانات، مما يبعد عن شأن الشرفاء، فضلا عن العلماء، وكل من طالع ((تبصرة)) ناصرك، سواء كان من أتباع الأئمة أو ممن وافقك(1)، شهد بأن ((التبصرة))، مملوءة(2)من الأمور المزخرفة وأن مثل ذلك بعيد عن شأن أهل العلم إلا أن يكون ممن حج ولم يزر قبر النبي صلى الله عليه وسلم(3).
وقوله(ص3): اخترت في مطاوي هذا الجواب التعبير عن الراد الحاسد بالعدو الباغض والعاند، وهي ليست من السب والشتم في شيء.
أقول: لعله لم يسمع قوله تعالى:{ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون}(4).
Страница 48