والثانية: في رد لغويات الفاتحة.
الباب الثاني: في رد ما في الباب الأول من ((التبصرة))، من الجواب عن إيراداتي التي ذكرتها في مقدمة ((إبراز الغي)).
الباب الثالث: في رد الأقوال المتفرقة الواقعة في الباب الثاني من ((التبصرة))، المتعلقة بالإيرادات التي ذكرتها في خاتمة ((إبراز الغي)).
الباب الرابع: في رد الأقوال المتفرقة من ((التبصرة)) المتعلقة بمباحثة ((إبراز الغي)) و((شفاء العي)) وغيرها.
الباب الخامس: في الجواب عن الإيرادات التي تفوه بها صاحب ((التبصرة)) في الباب الثالث منها.
والخاتمة: في سرد بعض مسامحات صاحب ((الإتحاف)) في تصانيفه المتفرقة، غير ما أسلفنا ذكره في ((إبراز الغي)) والرسائل المتشتتة.
ولئن لم ينته ولن ينتبه، لأعودن إلى إبراز مسامحاته من تصنيفاته التي هي بحار جارية بالمزخرفات، وأنهار سائلة بالمضعفات(1)؛ شفقة على الجاهلين والعالمين، ورحمة على العالمين، ونصيحة له ولسائر المسلمين، على ما هو شأن العلماء المتقين.
عصمنا الله وإياه من تكاثر الخطيئات، وتواتر السيئات، وحفظنا الله وإياه من جمع المهملات، والمضلات، ونبهنا الله وإياه من نومة الغافلين والغافلات، وسلك به وبنا على مسلك القانتين والقانتات، آمين يا أرحم الراحمين، يا مجيب الدعوات، ورافع الدرجات، ودافع السيئات، وولي الحسنات، بحرمة حبيبه وصفيه سيد الكائنات، عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعه ألف تحيات، وأزكى صلوات.
Страница 47