189

Тадхкира Хамдунийа

التذكرة الحمدونية

Издатель

دار صادر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٧ هـ

Место издания

بيروت

أمران لا تدري في أيهما الرشاد، فانظر أقربهما إلى هواك فخالفه، فإن الحقّ في مخالفة الهوى.
[٤٤٨]- قال أبو الحسن السري بن المغلّس السقطي، وهو خال أبي القاسم الجنيد وأستاذه: كلّ الدنيا فضول إلا خمس خصال: خبز يشبعه، وماء يرويه، وثوب يستره، وبيت يكنّه، وعلم يستعمله.
[٤٤٩]- وقال: من استعمل التسويف طالت حسرته يوم القيامة.
[٤٥٠]- قال أبو علي الروذباري: في اكتساب الدنيا مذلّة النفوس، وفي اكتساب الآخرة عزها، فيا عجبا لمن يختار المذلّة في طلب ما يفنى، على العزّ في طلب ما يبقى.
[٤٥١]- وكان يقول: إذا سكن الخوف في القلب لم ينطق اللسان إلا بما يعنيه.
[٤٥٢]- وقال بديل بن ميسرة العقيليّ: من أراد بعمله وجه الله أقبل الله عليه بوجهه، وأقبل بقلوب العباد إليه، ومن عمل لغير الله صرف الله عنه وجهه وصرف قلوب العباد عنه.

[٤٤٨] حلية الأولياء ١٠: ١١٩ وصفة الصفوة ٢: ٢١١.
[٤٤٩] حلية الأولياء ١٠: ١٢٢.
[٤٥٠] حلية الأولياء ١٠: ٣٥٧؛ وأبو علي الروذباري اسمه أحمد بن محمد بن القاسم، من أهل بغداد، سكن مصر ومات بها، وكان عالما فقيها محدثا متصوفا توفي سنة ٣٢٢ (تاريخ بغداد ١: ٣٢٩ وطبقات السلمي ٣٥٤ وعبر الذهبي ٢: ١٩٥) .
[٤٥١] هذا القول للحسن بن أحمد المعروف بابن الكاتب في حلية الأولياء ١٠: ٣٦٠.
[٤٥٢] حلية الأولياء ٣: ٦٢ وصفة الصفوة ٣: ١٨٩؛ وبديل محدث بصري وثقه ابن سعد وابن معين والنسائي، وكانت وفاته سنة ١٣٠ (تهذيب التهذيب ١: ٤٢٤) .

1 / 197