- (ومن رأى) أنه قاتل أسدًا فإنه يقاتل عدوًا مسلطًا.
- (ومن رأى) أنه ينكح لبوة فإنه ينجو من شدائد كثيرة ويظفر بعدوه ويعلو أمره ويكون ذا صيت في الناس.
- (ومن رأى) أنه يأكل لحم أسد فإنه يصيب مالًا وغنى من سلطان أو يظفر بعدوه.
- (ومن رأى) أن أكل رأس الأسد فإنه يصيب سلطانًا عظيمًا ومالًا كثيرًا.
- (ومن رأى) أنه يأكل شيئًا من أعضاء الأسد فإنه يصيب مال عدو مسلط بقدر ذلك العضو من الأعضاء.
- (ومن رأى) أنه أصاب من جلد أسد أو من شعره أو شيء منه فأنه يصيب مال عدو مسلط وربما كان ميراثًا والأسد يدل على المحارب وعلى اللص المختلس والعامل الجائر وصاحب الشرط والطالب وأما دخول الأسد المدينة فإنه طاعون أو شدة أو سلطان جبار أو عدو يدخل عليهم إلا أن يدخل في الجامع ويعلو على المنبر فإنه سلطان يجور على الناس وينالهم من بلاء ومخافة وجرو الأسد ولد.
- (وقيل من رأى) كأنه قتل أسدًا نجا من الأحزان كلها ومن تحول أسدًا صار ظالمًا على قدر حاله وقيل اللبوة ابنة ملك.
- (الأيل) هو التيس الحبلى تدل رؤيته في المنام على التاج والوقار والهيبة وقمع الأعداء والسفل وربما دلت على رجل غريب في بعض المفاوز والجبال والثغور له رياسة ومطعمه حلال.
- (ومن رأى) كأن رأسه تحول رأس أيل نال رياسة وولاية.
- (الأرنب) في المنام امرأة ومن أخذها تزوجها فإن ذبحها فهي زوجة غير باقية وقيل الأرنب يدل على رجل جبان وقيل الأرنب امرأة سوء فمن رأى أنه أصاب أرنبًا فإنه يصيب امرأة كذلك.
- (ومن رأى) أنه أصاب من لحمها أو جلدها فإنه خير قليل يصيبه من امرأة.
- (ومن رأى) أنه أصاب من ولدها فإنه يصيبه هم أو مصيبة أو نصب.
- (ابن آوى) في المنام رجل يمنع الحقوق أربابها وهو من المسوخ وتدل رؤيته على المكتسب في الشر والخصام وتدل رؤيته على الألفة واجتماع على اللهو واللعب.
- (ابن عرس) في المنام رجل سفيه ظالم قاس قليل الرحمة فمن رأى أنه دخل داره دخلها مكار وهو من المسوخ أيضًا وهو دابة حمراء دون السنور تألف البيوت معادية للفار.
- (أرضة) رؤيتها في المنام تدل على المنازعة في العلم وطلب الجدال.
- (ومن رأى) في كيسع أو عصاه أرضة فإنه قد دل على موته.
- (إبليس اللعين) في المنام يدل على السهو قال رجل للحسن: يا أبا سعيد أينام إبليس؟ قال فتبسم وقال: لو نام لوجدنا راحة ورؤيته في المنام دالة على العالم المبتدع ويدل على ترك الصلاة والكذب والاختلاس واكتساب الذنوب والآثار وطول العمر وتدل رؤيته على المكر والخديعة والسحر والفرقة بين الزوجين قياسًا على قصته مع آدم ﵇ وربما دلت رؤيته على الارتداد عن الدين لأنه كان عابدًا لله تعالى فعاد بمخالفته مطرودًا مبعدًا ثم هو في التأويل دال على الملك الكافر المقيم بالبحر المجهز للجنود والخيل والرجل قال الله تعالى: ﴿وأجلب عليهم بخيلك ورجلك﴾ فإن رأى أنه صار إبليس أصيب في بصره أو ارتد عن دينه أو عاش مبعودًا ومات مكمودًا ورزق نسلًا ومالًا وانتصر على أعدائه بمكر وإن كان أهلًا للملك ملك وكان في زمانه يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف.
- (ومن رأى) كأنه قتل إبليس فإنه يمكر بماكر وخداعة وإن كان صالحًا عفيفًا فإنه يقنط من أمر الله.
- (إوز) رؤيته في المنام دالة على نساء ذوات أجسام وذكر ومال فإذا صوتن في مكانه فهي صوائح ونوائح.
- (ومن رأى) أنه يرعى الإوز فإنه يلي قومًا ذوي رفعة وينال من جهتهم أموالًا وقيل إن الإوز رجل ذو هم وحزن وسلطان في البر والبحر والإوز بري وبلدي فالبري تدل على أرباب الأسفار كالتجار في البر والبحر والبلدي أهل أو أحزان أو أزواج أو أملاك أو جوار أو عبيد أو حراس وربما دلت الإوزة على المرأة الجميلة أو السمينة وصراخهن في المكان هم ونكد بسبب موت أو حرق أو غرق وبيض الإوز لمن رأى أنه يملكه مال كثير لمن يأخذه.
- (إبرة) هي في المنام دالة للأعزب على الزوجية وللفقير على ستر الحال.
- (ومن رأى) أنه أصاب إبرة فإن الإبرة لصاحبها سبب ما يطلب من صلاح أمره وجمعه أو التئامه ونحو ذلك فإن كان فيها خيط وكان يخيط بها فإنه يلتئم
1 / 19