(وَلَو كَانَ هَذَا غير دين مُحَمَّد ... لأديته أَو غص بِالْمَاءِ شَاربه)
مزاحف خفى وَمن قَالَ لأدين أَو لغص بِالْمَاءِ شَاربه فَهُوَ أفظع
وَهُوَ أَكثر من أَن يعد
٩١ - وَكَانَ الْخَلِيل بن أَحْمد يستحسنه فِي الشّعْر إِذا قل فى الْبَيْت والبيتين فَإِذا توالى وَكثر فى القصيدة سمج
فَإِن قيل كَيفَ يستحسن مِنْهُ شئ وَقد قيل هُوَ عيب قَالَ يكون هَذَا مثل الْقبل والحول واللثغ فى الْجَارِيَة قد يشتهى الْقَلِيل مِنْهُ الْخَفِيف وَهُوَ إِن كثر عِنْد رجل فى جوَار أَو اشْتَدَّ فى جَارِيَة هجن وسمج
والوضح فِي الْخَيل يستطرف ويشتهى خفيفه مثل الْغرَّة والتحجيل فَإِذا كثر وَفَشَا كَانَت هجنة ووهنا
وخفيف البلق يحْتَمل فى الْخَيل وَلم أر أبلق قطّ وَلم أسمع بِهِ سَابِقًا
1 / 70