مَالك خرج سعد فِي الْإِبِل فعزب فِيهَا ثمَّ أوردهَا لظمئها وَمَالك فِي صفرَة وَكَانَ عروسا فَأَرَادَ الْقيام فمنعته امْرَأَته من الْقيام فَجعل سعد وَهُوَ مُشْتَمل يزاول سقيها وَلَا يرفق فَقَالَ
(يظل يَوْم وردهَا مزعفرا ... وهى خناطيل تجوس الخضرا)
فَقَالَت النوار لمَالِك أَلا تسمع مَا يَقُول أَخُوك أجبه
قَالَ وَمَا أَقُول قَالَت قل
(أوردهَا سعد وَسعد مُشْتَمل ... مَا هَكَذَا تورد يَا سعد الْإِبِل)
1 / 30