Мольба из Корана и Сунны

Саид бин Вахф аль-Кахтани d. 1440 AH
6

Мольба из Корана и Сунны

الدعاء من الكتاب والسنة

Издатель

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Номер издания

الحادية والعشرين

Год публикации

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

صِفْرًا» (١)، وقال ﷺ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا»، قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ؟، قَالَ: «اللَّهُ أَكْثَرُ» (٢) (٣).

(١) أخرجه ابو داود، ٢/ ٧٨، برقم ١٤٨٨ والترمذي، ٥/ ٥٥٧، برقم ٣٥٥٦ وابن ماجه، ٢/ ١٢٧١، برقم ٣٨٦٥، وقال ابن حجر: «سنده جيد»، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، ٣/ ١٧٩. (٢) أخرجه الترمذي، ٥/ ٥٦٦، و٥/ ٤٦٢، برقم ٣٥٧٣، وأحمد، ٣/ ١٨، برقم ١١١٥٠، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير، ٥/ ١١٦، وصحيح سنن الترمذي، ٣/ ١٤٠. (٣) انظر الأصل، ٣/ ٨٦٣ - ٩٢٦.

1 / 7