Мольба из Корана и Сунны
الدعاء من الكتاب والسنة
Издатель
وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
Номер издания
الحادية والعشرين
Год публикации
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
Место издания
المملكة العربية السعودية
Жанры
سلسلة مؤلفات سعيد بن علي بن وهف القحطاني
الدعاء
من الكتاب والسنة
تأليف الفقير إلى الله تعالى
د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني
Неизвестная страница
﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (١)
الله ... الأول ... الآخر ... الظاهر ... الباطن ... العليّ ... الأعلى
المتعال ... العظيم ... المجيد ... الكبير ... السميع ... البصير ... العليم
الخبير ... الحميد ... العزيز ... القدير ... القادر ... المقتدر ... القويُّ
المتين ... الغني ... الحكيم ... الحليم ... العفوُّ ... الغفور ... الغفار
التوَّاب ... الرقيب ... الشهيد ... الحفيظ ... اللطيف ... القريب ... المجيب
الودود ... الشاكر ... الشكور ... السيد ... الصمد ... القاهر ... القهار
الجبار ... الحسيب ... الهادي ... الحكم ... القدوس ... السلام ... البَرُّ
الوهَّاب ... الرحمن ... الرحيم ... الكريم ... الأكرم ... الرءوف ... الفتّاح
الرَّازق ... الرَّزَّاق ... الحي ... القَيُّوم ... الربّ ... الملك ... المليك
الواحد ... الأحد ... المتكبِّر ... الخالق ... الخلاّق ... البارئ ... المصوِّر
المؤمن ... المهيمن ... المحيط ... المقيت ... الوكيل ... الكافي ... الواسع
الحق ... الجميل ... الرفيق ... الحيي ... الستير ... الإله ... القابض
الباسط ... المعطي ... المقدِّم ... المؤخِّر ... المبين ... المنان ... الوليّ
الموْلى ... النصير ... الشافي ... مالك الملك
جامع الناس ... نور السموات والأرض ... ذو الجلال والإكرام
بديع السموات والأرض (٢)
_________
(١) سورة الأعراف، الآية: ١٨٠.
(٢) انظر هذه الأسماء مع أدلتها من الكتاب والسنة في كتاب: (شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة) ... للمؤلف.
1 / 3
بسم الله الرحمن الرحيم
المُقَدِّمَةُ
إنَّ الحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًَا كَثِيرًَا. أمَّا بَعْدُ:
فَهَذَا مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِي «الذَّكْرُ وَالدُّعَاءُ وَالعِلاَجُ بِالرُّقَى مِنَ الكِتَابِ
1 / 4
وَالسُّنَّةِ» (١)، اخْتَصَرْتُ فِيهِ قِسْمَ الدُّعَاءِ؛ لِيَسْهُلَ الانْتِفَاعُ بِهِ، وَزِدْتُ عَلَيْهِ أَدْعِيَةً، وَفَوَائِدَ نَافِعَةً، إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى، وَأَسْأَلُ اللَّهَ ﷿ بِأسْمَائِهِ الْحُسْنَى وَصِفَاتِهِ الْعُلاَ أَنْ يَجْعَلَهُ خَالِصًَا لِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، إِنَّهُ وَلِيُّ ذَلِكَ وَالْقَادِرُ عَلَيْهِ.
وَصَلَّى اللَّهُ، وَسَلَّمَ، وَبَارَكَ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ، وَأَصْحَابِهِ، وأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّين.
كتبه
سعيد بن علي بن وهف القحطاني
حرر في شعبان ١٤٠٨هـ
_________
(١) وقد طبع الأصل المذكور، ولله الحمد، مع تخريج أحاديثه تخريجًا موسَّعًا في أربعة مجلدات: الأذكار «حصن المسلم» في المجلد الأول والثاني، والدعاء في المجلد الثالث، والعلاج بالرقى في المجلد الرابع منها.
1 / 5
فَضْلُ الدُّعَاءِ
قال الله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ (١)،وقال ﷿: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ (٢)، وقال النَّبِيُّ ﷺ: «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ، قَالَ رَبُّكُمْ: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾» (٣)، وقال ﷺ: «إِنَّ رَبَّكُمْ ﵎ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا
_________
(١) سورة غافر، الاية: ٦٠.
(٢) سورة البقرة، الآية: ١٨٦.
(٣) أبو داود، ٢/ ٧٨، برقم ١٤٨١، والترمذي، ٥/ ٢١١، برقم ٢٩٥٩، وابن ماجه، ٢/ ١٢٥٨، برقم ٣٨٢٨، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير، ٣/ ١٥٠، وصحيح ابن ماجه، ٢/ ٣٢٤.
1 / 6
صِفْرًا» (١)، وقال ﷺ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا»، قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ؟، قَالَ: «اللَّهُ أَكْثَرُ» (٢) (٣).
_________
(١) أخرجه ابو داود، ٢/ ٧٨، برقم ١٤٨٨ والترمذي، ٥/ ٥٥٧، برقم ٣٥٥٦ وابن ماجه، ٢/ ١٢٧١، برقم ٣٨٦٥، وقال ابن حجر: «سنده جيد»، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، ٣/ ١٧٩.
(٢) أخرجه الترمذي، ٥/ ٥٦٦، و٥/ ٤٦٢، برقم ٣٥٧٣، وأحمد، ٣/ ١٨، برقم ١١١٥٠، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير، ٥/ ١١٦، وصحيح سنن الترمذي، ٣/ ١٤٠.
(٣) انظر الأصل، ٣/ ٨٦٣ - ٩٢٦.
1 / 7
آدَابُ الدُّعَاءِ وَأسْبَابُ الإِجَابَةِ (١):
١ - الإخْلاَصُ للَّهِ.
٢ - أنْ يَبْدَأَ بِحَمْدِ الله، وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمّ بِالصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، وَيَخْتِمُ بِذَلِكَ.
٣ - الْجِزْمُ فِي الدُّعَاءِ، وَاليَقِينُ بِالإِجَابَةِ.
٤ - الإِلْحَاحُ فِي الدُّعَاءِ وَعَدَمُ الاسْتِعْجَالِ.
٥ - حُضُورُ القَلْبِ فِي الدُّعَاءِ.
٦ - الدُّعَاءُ فِي الرَّخَاءِ وَالشِّدَّةِ.
٧ - لا يُسْألُ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ.
٨ - عَدَمُ الدُّعَاءِ عَلَى الأهْلِ، وَالمَالِ، وَالْوَلَدِ، وَالنَّفْسِ.
٩ - خَفْضُ الصَّوْتِ بِالدُّعَاءِ بَيْنَ الْمُخَافَتَةِ وَالْجَهْرِ.
_________
(١) انظر هذه الآداب وأسباب الإجابة مع أدلتها في الأصل، ٣/ ٩٢٧ - ٩٧٥.
1 / 8
١٠ - الاعْتِرَافُ بِالذَّنْبِ، وَالاسْتِغْفَارُ مِنْهُ، وَالاعْتِرَافُ بِالنِّعْمَةِ، وَشُكْرِ اللَّهِ عَلَيْهَا.
١١ - عَدَمُ تَكَلُّفِ السَّجْعِ فِي الدُّعَاءِ.
١٢ - التَّضَرُّعُ، وَالْخُشُوعُ، وَالرَّغْبَةُ، وَالرَّهْبَةُ.
١٣ - رَدُّ الْمَظَالِمِ مَعَ التَّوْبَةِ.
١٤ - الدُّعَاءُ ثَلاَثًَا.
١٥ - اسْتِقْبَالُ الْقِبْلَةِ.
١٦ - رَفْعُ الأيْدِيْ فِي الدُّعَاءِ.
١٧ - الْوُضُوءُ قَبْلَ الدُّعَاءِ إنْ تَيَسَّرَ.
١٨ - أنْ لاَ يَعْتَدِيَ فِي الدُّعَاءِ.
١٩ - أنْ يَبْدَأ الدَّاعِي بِنَفْسِهِ إذَا دَعَا لِغَيْرِهِ (١).
_________
(١) قد ثبت عن النبي ﷺ أنه بدأ بنفسه بالدعاء، وثبت أيضًا أنه لم يبدأ بنفسه، كدعائه لأنس، وابن عباس، وأم إسماعيل، وغيرهم. وانظر التفصيل في هذه المسألة في: شرح النووي لصحيح مسلم، ١٥/ ١٤٤، وتحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي،
٩/ ٣٢٨، وفتح الباري شرح صحيح البخاري، ١/ ٢٨١.
1 / 9
٢٠ - أنْ يَتَوَسَّلَ إلَى اللَّهِ بِأَسْمَائِهِ الْحُسْنَى، وَصِفَاتِهِ الْعُلاَ، أوْ بِعَمَلٍ صَالحِ قَامَ بِهِ الدَّاعِي نَفُسُهُ، أوْ بِدُعَاءِ رَجُلٍ صَالِح حَيّ حَاضِرٍ.
٢١ - أنْ يَكُونَ الْمَطْعَمُ، وَالْمَشْرَبُ، وَالْمَلْبَسُ مِنْ حَلاَلٍ.
٢٢ - لاَ يَدْعُو بِإِثْمٍ أوْ قَطِيْعَةِ رَحِمٍ.
٢٣ - أنْ يَأْمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ.
٢٤ - الابْتِعَادُ عَنْ جَمِيعِ الْمَعَاصِي.
أَوْقَاتُ وَأَحْوَالُ وَأمَاكِنُ يُسْتَجَابُ فِيهَا الدُّعَاءُ (١):
١ - لَيْلَةُ الْقَدْرِ.
_________
(١) انظر هذه الأوقات والأحوال والأماكن مع أدلتها بالتفصيل في الأصل، ٣/ ٩٧٥ - ١١١٧.
1 / 10
٢ - جَوْفُ اللَّيْلِ الآخِرِ.
٣ - دُبُرُ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ.
٤ - بَيْنَ الأذَانِ وَالإِقَامَةِ.
٥ - سَاعَةٌ مِنْ كُلِّ لَيْلَةٍ.
٦ - عِنْدَ النِّدَاءِ لِلصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَةِ.
٧ - عِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ.
٨ - عِنْدَ زَحْفِ الصُّفُوفِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
٩ - سَاعَةٌ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ.
وَأرْجَحُ الأقْوَالِ فِيهَا أَنَّهَا آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَقَدْ تَكُونُ سَاعَةَ الْخُطْبَةِ وَالصَّلاَةْ.
١٠ - عِنْدَ شُرْبِ مَاءِ زَمْزَمَ مَعَ النِّيَّةِ الصَّادِقَةِ.
١١ - فِي السُّجُودِ.
١٢ - عِنْدَ الاسْتِيقَاظِ مِنَ النَّوْمِ لَيْلًا، وَالدُّعَاءُ بِالْمَأْثُورِ فِي ذَلِكَ.
1 / 11
١٣ - إذَا نَامَ عَلَى طَهَارَةٍ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ مِنَ اللَّيْلِ وَدَعَا.
١٤ - عِنْدَ الدُّعَاءِ بِـ «لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
١٥ - دُعَاءُ النَّاسِ عَقِبَ وَفَاةِ الْمَيِّتِ.
١٦ - الدُّعَاءُ بَعْدَ الثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ وَالصَّلاَةُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فِي التَّشَّهُّدِ الأخِيرِ.
١٧ - عِنْدَ دُعَاءِ اللَّهِ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ الَّذِي إذَا دُعُيَ بِهِ أجَابَ، وَإذِا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى (١).
١٨ - دُعَاءُ الْمُسْلِمِ لِأخِيهِ الْمُسْلِمِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ.
١٩ - دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ فِي عَرَفَةَ.
٢٠ - الدُّعَاءُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ.
٢١ - عِنْدَ اجْتِمَاعِ الْمُسْلِمِينَ فِي مَجَالِسِ الذِّكْرِ.
_________
(١) انظر اسم الله الأعظم في حديث رقم ٢٠٣، ورقم ١٠٤، ورقم ١٠٥ من هذا الكتاب.
1 / 12
٢٢ - عِنْدَ الدُّعَاءِ فِي الْمُصِيبَةِ بـ «إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا».
٢٣ - الدُّعَاءُ حَالَةَ إِقْبَالِ الْقَلْبِ عَلَى اللَّهِ، وَاشْتِدَادُ الإِخْلاَصِ.
٢٤ - دُعَاءُ الْمَظْلُومِ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ.
٢٥ - دُعَاءُ الوَالِدِ لِوَلَدِهِ، وَعَلَى وَلَدِهِ.
٢٦ - دُعَاءُ الْمُسَافِرِ.
٢٧ - دُعَاءُ الصَّائِمِ حَتَّى يُفْطِرَ.
٢٨ - دُعَاءُ الصَّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ.
٢٩ - دُعَاءُ الْمُضْطَرِّ.
٣٠ - دُعَاءُ الإمَامِ الْعَادِلِ.
٣١ - دُعَاءُ الْوَلَدِ الْبَارِّ بِوَالِدَيْهِ.
٣٢ - الدُّعَاءُ عَقِبَ الْوُضُوءِ إذَا دَعَا بِالْمَأْثُورِ فِي ذَلِكَ.
1 / 13
٣٣ - الدُّعَاءُ بَعْدَ رَمِي الْجَمْرَةِ الصُّغْرَى.
٣٤ - الدُّعَاءُ بَعْدَ رَمْي الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى.
٣٥ - الدُّعَاءُ دَاخِلَ الْكَعْبَةِ، وَمَنْ صَلَّى دَاخِلَ الْحِجْرِ فَهُوَ مِنَ الْبَيْتِ.
٣٦ - الدُّعَاءُ عَلَى الصَّفَا.
٣٧ - الدُّعَاءُ عَلَى الْمَرْوَةِ.
٣٨ - الدُّعَاءُ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ.
وَالْمُؤْمِنُ يَدْعُو رَبَّهُ دَائِمًَا أَيْنَمَا كَانَ، قال الله ﷿: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ (١)، وَلَكِنْ هَذِهِ الأوْقَاتِ، وَالأحْوَالِ، وَالأمَاكِنِ تُخَصُّ بِمَزِيدِ عِنَايَةٍ.
_________
(١) سورة البقرة، الآية: ١٨٦.
1 / 14
الدُّعَاءُ مِنَ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ
الْحَمْدُ لِلهِ وَحْدَهُ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى مَنْ لاَ نَبِيَّ بَعْدَهُ.
١ - ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاط الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ (١).
٢ - ﴿رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ (٢).
٣ - ﴿وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾ (٣).
٤ - ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ
_________
(١) سورة الفاتحة، الآيات ١ - ٧.
(٢) سورة البقرة، الآية: ١٢٧.
(٣) سورة البقرة، الآية: ١٢٨.
1 / 15
حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ (١).
٥ - ﴿سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ﴾ (٢).
٦ - ﴿رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾ (٣).
٧ - ﴿رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ﴾ (٤).
٨ - ﴿رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ (٥).
_________
(١) سورة البقرة، الآية: ٢٠١.
(٢) سورة البقرة، الآية: ٢٨٥.
(٣) سورة البقرة، الآية: ٢٨٦.
(٤) سورة آل عمران، الآية: ٨.
(٥) سورة آل عمران، الآية: ١٦.
1 / 16
٩ - ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ﴾ (١).
١٠ - ﴿رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾ (٢).
١١ - ﴿ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾ (٣).
١٢ - ﴿رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ * رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى
_________
(١) سورة آل عمران، الآية: ٣٨.
(٢) سورة آل عمران، الآية: ٥٣.
(٣) سورة آل عمران، الآية: ١٤٧.
1 / 17
رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ﴾ (١).
١٣ - ﴿رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾ (٢).
١٤ - ﴿رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ (٣).
١٥ - ﴿رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ (٤).
١٦ - اللَّهُمَّ ﴿أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ* وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ﴾ (٥).
١٧ - ﴿حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ
_________
(١) سورة آل عمران، الآيات: ١٩١ - ١٩٤.
(٢) سورة المائدة، الآية: ٨٣.
(٣) سورة الأعراف، الآية: ٢٣.
(٤) سورة الأعراف، الآية: ٤٧.
(٥) سورة الأعراف، الآيتان: ١٥٥ - ١٥٦.
1 / 18
رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ (١).
١٨ - ﴿رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾ (٢).
١٩ - ﴿رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ﴾ (٣).
٢٠ -» اللَّهُم يا ﴿فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ﴾ (٤).
٢١ - ﴿رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن
_________
(١) سورة التوبة، الآية: ١٢٩.
(٢) سورة يونس، الآيتان: ٨٥ - ٨٦.
(٣) سورة هود، الآية: ٤٧.
(٤) سورة يوسف، الآية: ١٠١،وانظر للفائدة: كتاب الفوائد لابن القيم، ص ٤٣٦، و٤٣٧.
1 / 19
نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ﴾ (١).
٢٢ - ﴿رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ﴾ (٢).
٢٣ - ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ﴾ (٣).
٢٤ - ﴿رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا﴾ (٤).
٢٥ - ﴿رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي، يَفْقَهُوا قَوْلِي﴾ (٥).
_________
(١) سورة إبراهيم، الآية: ٣٥.
(٢) سورة إبراهيم، الآية: ٤٠.
(٣) سورة إبراهيم، الآية: ٤١.
(٤) سورة الكهف، الآية: ١٠.
(٥) سورة طه، الآيات: ٢٥ - ٢٨.
1 / 20
٢٦ - ﴿رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ (١).
٢٧ - ﴿لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ (٢).
٢٨ - ﴿رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ﴾ (٣).
٢٩ - ﴿رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ﴾ (٤).
٣٠ - ﴿رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ﴾ (٥).
٣١ - ﴿رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ﴾ (٦).
_________
(١) سورة طه، الآية: ١١٤.
(٢) سورة الأنبياء، الآية: ٨٧.
(٣) سورة الأنبياء، الآية: ٨٩.
(٤) سورة المؤمنون، الآيتان: ٩٧ - ٩٨.
(٥) سورة المؤمنون، الآية: ١٠٩.
(٦) سورة المؤمنون، الآية: ١١٨.
1 / 21