Величие духовное и художественная красота в пророческой риторике

Мустафа Садик Рафици d. 1356 AH
56

Величие духовное и художественная красота в пророческой риторике

السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية

Исследователь

أبو عبد الرحمن البحيري وائل بن حافظ بن خلف

Издатель

دار البشير للثقافة والعلوم

Номер издания

الأولى

«إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا» (١). جعل نوعًا من البيان هو السحر، لا البيان كله، فالحديث كالنص على ما تسميه الفلسفة الأوروبية اليوم (بالبيان الفني)، كأنه قال: إن من البيان فنًا هو سحر من عمل النفس في اللغة تغير به الأشياء، وله عجب السحر وتأثيره وتصرفه؛ وهذا معنى لم يتنبه إليه أحد، ولا يُذكر معه كل ما قالوه في تفسير الحديث، وبذلك

(١) صحيح: أخرجه الإمام مالك في "الموطإِ" (٢/ ٩٨٦/٧)، ومن طريقه البخاري في "صحيحه" في إحدى روايتيه (٥١٤٦، ٥٧٦٧)، وأحمد (٤٦٥١، ٥٢٣٢، ٥٢٩١، ٥٦٨٧ - شاكر)، وأبو داود (٥٠٠٧)، والترمذي (٢٠٢٨)، وأبو يعلى في "مسنده" (١٠/ ٥٦٣٩، ٥٦٤٠)، وابن حبان في "صحيحه" (٥٧٩٥ - إحسان) من حديث عبد الله بن عمر ﵄. قال الإمام الترمذي ﵀: «حديث حسن صحيح. وفي الباب عن عمار، وابن مسعود، وعبد الله بن الشخير». قلت: وفيه أيضًا عن ابن عباس ﵄. وحديثه عند الإمام أحمد (٢٤٢٤، ٢٤٧٣، ٢٧٦١، ٢٨١٥، ٢٨٦١، ٣٠٢٦، ٣٠٦٩ - شاكر)، وأبي داود (٥٠١١)، وابن ماجه (٣٧٥٦).

1 / 60