188

Краткое изложение сокращения Ад-Дахаби

مختصر تلخيص الذهبي

Издатель

دَارُ العَاصِمَة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١١ هـ

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= قال الدارقطني: قال ابن صاعد: قوله: عن أبي نعيم. إنما كان أبو نعيم المؤذن وليس هو كما قال الوليد عن أبي نعيم، عن عبادة.
فكأنه تبين له أن أبا نعيم ليس راويًا من رواة هذا الحديث وإنما المقصود أن أبا نعيم هو الِإمام لتلك الصلاة. وقد روي الدارقطني حديثًا يدل على ذلك (١/ ٣١٩)، (ح ٩٩). وقال: رواته كلهم ثقات.
فالذي يظهر على هذا أن إدخال راويين محمود بن الربيع وعبادة عن طريق الخطأ لأن كل من روى هذا الحديث لم يذكر أبا نعيم، كما أن محمود بن الربيع يكنى بأبي نعيم فيمكن أن يكون زيادة من بعض الرواة في تعريف محمود بن الربيع وليس بين اسم محمود بن الربيع وهذه الكنية حرف "عن" -والله تعالى أعلم-.
* الطريق الثاني: وهو طريق الحاكم الثاني ومن وافقه.
قال الحاكم عنه: إسناده مستقيم ووافقه الذهبي.
وقال الدارقطني: هذا إسناد حسن (١/ ٣١٨، ح ٥).
وصححه ابن حبان.
إلا أن في الِإسناد محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي المدني وقد عده ابن حجر في الطبقة الرابعة من المدلسين الذين لا يقبل إلا ما صرحوا بسماعه. وقال عنه: صدوق مشهور بالتدليس عن الضعفاء والمجهولين وعن شر منهم وصفه بذلك أحمد والدارقطني. وغيرهما. طبقات المدلسين (ص ١٩) وقد سبقت ترجمته عند حديث رقم (٣١).
وفي هذا الِإسناد لم يصرح بسماعه من مكحول. فعلى ذلك فالحديث بهذا الِإسناد ضعيف لعنعنة المدلس.
لكن الحديث جاء من طريق آخر عند الدارقطني (١/ ٣١٩)، (ح ٨) وفيه تصريح ابن إسحاق بالسماع من مكحول. فعلى ذلك تزول هذه العلة ويكون الحديث حسنًا. =

1 / 193