. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ٣ - وأورده ابن حجر في المطالب العالية، عن جابر بن عبد الله "بنحوه" ونسبه للحارث (١/ ٩٠، ٩١).
دراسة الِإسناد:
هذا الحديث روي من طريقين.
* الطريق الأول: وهو طريق الحاكم ومن وافقه وفيه محمد بن سالم الهمداني أبو سهل الكوفي.
كان حفص بن غياث يضعفه. وقال عمر بن حفص بن غياث: ترك أبي حديثه.
وقال ابن معين: ضعيف. وقال ابن المبارك: اطرح حديث محمد بن سالم.
وقال أيضًا: متروك، وقال عمرو بن علي: متروك. وقال البخاري: يتكلمون فيه كان ابن المبارك ينهى عنه. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه. وقال الجوزجاني: غير ثقة. وقال ابن سعد: كان ضعيفًا كثير الحديث. وقال الشعبي: أنكر أحمد أحاديث رواها وقال: هي موضوعة. وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف لا يفرح بحديثه. وقال الدارقطني: متروك الحديث.
تهذيب التهذيب (٩/ ١٧٦، ١٧٧).
وقال ابن حجر في التقريب: ضعيف (١٦٣/ ٢، ت ٢٣٧).
وقال الذهبي في الكاشف: قال أبو حاتم: شبه متروك. وقال النسائي: لا يكتب حديثه (٣/ ٤٥).
وقا الخزرجي في الخلاصة: قال ابن حبان: هو شبه المتروك. وقال النسائي: لا يكتب حديثه (ص ٣٣٧).
قلت: مما مضى يتبين أن محمد بن سالم الراجح أنه متروك، وعلى ذلك جرى أكثر العلماء، فيكون الحديث بهذا الإسناد ضعيفًا جدًا.
* الطريق الثاني: لكن الحديث له طريق آخر عند البيهقي وفيه محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان العرزمي أبو عبد الرحمن الكوفي. =