{ ثالثها) : أن لا يكون يكد يده إلى ما يعجز عن القيام به . {رابعها) : أن لا يستعمل ماله في شبىء بيطىء خررحه عنه .
(وإنفاقه)
ينبغي أن يحذر فيه هذه الأمور : {اللؤم)) : هو الإمساك عن الإنفاق في أبواب الجميل . { التقتير) : هوالتضييق فيما لابد منه مثل أقوات العيال {السرف ) : هو الانهماك في الشهوات واللذات . {البذخ) : هو أن يتعدى المرء ما يتخذه أهل طبقته مباهاة {سوء التدبير) : هو أن ينفق في ضرورة ويهمل الأهم من أموره . ويؤتى من قبل أنه لايعرف مقادير النفقة ، لا مال يحفظ صاحبه ولا بلذة . يتمتع
1
ريؤتى صاحبه من قبل أنه لايعرف الجميل .
(والذي يجب على الإنسان في ماله)
1 - أن يعرف أبواب الجميل ويرغب فيها ، وييتغيها . 2 - أن يعرف الحق اللازم، ويوجبه على نفسه . 3 - أن لايقصد الإنفاق على شهواته ولذاته . 4 - أن لا يتعلى ما يفعله أهل طبقته . 5 - أن يغرف مقادير استحقاق كل حال مما يحتاج إليه . 6 - أن يكون إنفاقه كرما لا تبذيرا ولا إسرافا . فإذا فعل ذلك نسب إلى كل خلق محمود .
(والزوجة تراد لشيئين)
( أحلهما من طريق الرأي) : رذلك أن اكثر اشتغال الرجل خارج منزله فهو مضطر إلى الخروج عنه ولابدله إذ هو كذلك من يحفظه له ، ويدبر له ما فيه ، وليس يمكن أن ييلغ أحد من العناية يشىء غيزه ما ييلغه بشيء نفسه ، فلما كان الأمر كذلك ، كان أصلح الأشياء للرجل أن يكون في منزله شريك يملكه كملكه حتى يعى كعنايته ويكون تدبيره كتدبيره فهذا الباب الذي وعي الرأي إليه ودل على الإختيار .
Страница 77