وذلك أنه ليس يعلم أن الذى قاله الآن حق. فإن كانت مسئلته مع قسمتنا للاسم المشترك أو المرائى تتعذر معرفة الشىء أن يبكت فى وقت من الأوقات فتكون المرائية يسيرة وقد كانت قبل ذلك كثيرة؛ فعند ذلك كان المسؤول لا يجيب: فأما الآن فمن قبل أن الذين سألوا لما لم يحرسوا لهم على الصواب، وجب من الاضطرار أن نضيف إلى جوابنا شيئا ينصلح به فساد السؤال من قبل أن قسمته إن كانت كافية، فقول المجيب من الاضطرار يكون إما: «نعم»، أو «لا».
Страница 903