209

Защита правильности 'Сахих Муслим' от ошибок и огрехов и его защита от упущений и недочетов

صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط وحمايته من الإسقاط والسقط

Исследователь

موفق عبدالله عبدالقادر

Издатель

دار الغرب الإسلامي

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٠٨

Место издания

بيروت

وَلَيْسَ المُرَاد بِهِ تَأْخِير الْإِيمَان عَن الْإِطْعَام وأنشدوا فِي ذَلِك ... قل لمن سَاد ثمَّ سَاد أَبوهُ ... ثمَّ قد سَاد قبل ذَلِك جده ...
وَإِنَّمَا تَأَخَّرت سيادة أَبِيه وسيادة جده فِي الذّكر وَالله أعلم وَلذَلِك شَوَاهِد غير مَا ذَكرْنَاهُ وَالله أعلم
قَوْله حج مبرور قيل هُوَ الَّذِي لَا يخالطه مأثم وَقيل هُوَ المقبول ثمَّ من عَلَامَات الْقبُول أَن يزْدَاد بعده خيرا وَالله أعلم
قَوْله تعين صانعا أَو تصنع لأخرق الأخرق هَا هُنَا هُوَ الَّذِي لَا يحسن الْعَمَل والأخرق أَيْضا الَّذِي لَا رفق وَلَا سياسة لَهُ فِي أمره
وَالْمعْنَى إِذا رَأَيْت من يحاول عملا فَإِن كَانَ يُحسنهُ فأعنه عَلَيْهِ وَإِن لم يُحسنهُ فاعمله لَهُ
وَقَوله هَذَا تعين صانعا وَقع فِي رِوَايَة هِشَام بن عُرْوَة الْمَذْكُور فِي روايتنا من أصل الْحَافِظ أبي الْقَاسِم الدِّمَشْقِي بِرِوَايَة الفراوي وَفِي الأَصْل الَّذِي بِخَط الْحَافِظ أبي عَامر بِرِوَايَة أبي الْفَتْح السَّمرقَنْدِي صانعا بالصَّاد الْمُهْملَة وبالنون وَهُوَ الصَّحِيح فِي نفس الْأَمر وَلكنه لَيْسَ رِوَايَة هِشَام بن عُرْوَة فَإِن هشاما إِنَّمَا رَوَاهُ بالضاد الْمُعْجَمَة من الضّيَاع وَهَكَذَا جَاءَ مُقَيّدا بِالْمُعْجَمَةِ من غير هَذَا الْوَجْه فِي كتاب مُسلم فِي رِوَايَة هِشَام وَأما الرِّوَايَة الْأُخْرَى عَن الزُّهْرِيّ فَتعين الصَّانِع فَهِيَ بالصَّاد الْمُهْملَة وَالنُّون وَهِي مَحْفُوظَة عَن الزُّهْرِيّ كَذَلِك وَقد رُوِيَ عَنهُ أَنه كَانَ

1 / 262