Жизнеописание имама Ахмада ибн Ханбала

Ахмад ибн Ханбал d. 265 AH
21

Жизнеописание имама Ахмада ибн Ханбала

سيرة الامام أحمد بن حنبل

Исследователь

الدكتور فؤاد عبد المنعم أحمد

Издатель

دار الدعوة

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٠٤هـ

Место издания

الاسكندرية

- مَا ذكر من وُرُود كتاب الْمَأْمُون فِي المحنة من طرسوس وبأشخاص أبي ﵀ وَمُحَمّد بن نوح ﵄ سَمِعت أَبَا الْفضل صَالح قَالَ سَمِعت أبي يَقُول لما أدخلنا على إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم للمحنة فقرئ عَلَيْهِ كتاب الَّذِي كَانَ إِلَيّ طرسوس فَكَانَ فِيمَا قرئَ علينا لَيْسَ كمثله شَيْء وَهُوَ خَالق كل شَيْء فَقَالَ أبي فَقلت ﴿وَهُوَ السَّمِيع الْبَصِير﴾ فَقَالَ بعض من حضر سَله مَا أَرَادَ بقوله ﴿وَهُوَ السَّمِيع الْبَصِير﴾ فَقَالَ أبي فَقلت كَمَا قَالَ ﵎ وَسمعت أَبَا الْفضل يَقُول ثمَّ أمتحن الْقَوْم فَوجه بِمن امْتنع إِلَى الْحَبْس فاجاب الْقَوْم جَمِيعًا غير أَرْبَعَة أبي ﵀ وَمُحَمّد بن نوح وَعبيد الله بن عمر القواريري وَالْحسن بن حَمَّاد السجادة ثمَّ أجَاب عبيد الله بن عمر وَالْحسن بن حَمَّاد وَبَقِي أبي وَمُحَمّد بن نوح فِي الْحَبْس فمكثا أَيَّامًا فِي الْحَبْس ثمَّ ورد كتاب من طرسوس بحملهما فَحمل

1 / 49