============================================================
اذ حضراليه ملك الكبار يقال له عبدالصايب صاحب جرائر البرتقال ومعه ابنته يقال لمها فتنة المسيح فلما أقبل بها اليه قيل يديه وزجليه وقال له اعلم انى قليل الخلف والذرية ولم يكن لي أولاد ذكور ولااناث بالكلية فلماجاء عيد الشعانين نذرت نذر للمسيح وهو انه ان رزقي بغلام او بغليونة وهبتها للتعليم وعلمتها التحليل والتحريم وجعلتها راهبة وحقظتها الانجيل فاستجاب المسيح دعائى وقبل ندرى ووفائى ورزقي بهذه الغليونة وقدكبرت و نشأت وانى اريدمنك انك تعلمها لي الاتجبل والتحريم والتحليل وتتجرها برجع الرهيان لاجل ان تكون من أهل العرفان فقال له البطرك سمعا وطاعة ثم استلم منه البنت من تلك الساعة وكان معها كل ما تحتاج اليه من الاكل والشرب وترك لها خادما برسها وتركها عند الراهب وسارر اجعا الى بلاده فهذا ماكان من أمرها وسداده قال وأما ما كان من أمر البطرك كر سميول قليه ساريقري ذلك البنت ويعلمها ويجهد معها ويفهها مدة أربع سنوات حى صارت البنت تمرف القراءة فيوم من الايام بينما هو جالس واذا بآخيه اصقوط داخل عليه ومعه الاربمون فسلم عليه وجلس الى جانبه وقد نظر ذلك البنت الى جانب أخيه كرسميول فقال له تعلق قلبه بها وبهت الى حسنها وجما لحا من هذه البنت قال له هى من أولاد الملوك ققال له انها جميلة الصورة حسنة الطلعة صاحبة بهجة ولمعة وقد قال القائل فى حقها هذه الابيات صفاح خدام سهام العيون به رمين أو بحر الشجون أم ناعسات الطرف ند جردوا بيض القنا حتى لنا يقتلون أجابي من لحاظها متكلم يامن يسأل عن ناعسات الجقون كف الملام عن ذات الرشا م واتوك للهام تبغضون وان لم ترجع هما تريد فانت هندى كثير الجنون فقلت يا باهى الجمال رق وأرحم وانف شجون
Страница 67