إليه ، أجاب المعتمد يقول : إنه لا يستترما أحمله من الأموال عن الأولياء ، ولا يخفى عن الموالي والمطالبين به ، وفيه تأخير كبير من أارزاقهم، ولا يتهيا آيضا إدرار الحمل والمتابعة به والخراج إلى غيرهم فا نفذ المعتمد نفيسا الخادم إليه ، بتقليده الخراج مع المعونة بمصر والثغور الشامية ، ووجه مع نفيس بصالح بن أحمد [ بن حنبل) وكان على قضاء الثغور ، وبمحمد بن محمد الجذوعي(،، ، وكان على القضاء واسط ،على ان يحمل ماجرى الرسم بحمله من المال والطراز وغير ذلك فاخرج أحمد بن طولون شيوخ مصر ووجوهها إلى العراقا يشكرون سيرته فيهم ، وضبطه لبلدهم ، وأنفذ معهم أصحاب أخبار من حيث لا يعلمون بهم ، يحصون عليهم ما يكون من واحد واحد ينهونه إليه عند عودتهم ، فعادوا ولم يعرف سيء منهم ، فشكرلهم ذلك وأحسن برهم ، وزادت محبته لهم واقر آحمد بن طولون أبا آيوب على الخراج من قبله ، وجعل تدبيم الخراج عبد الله بن دشومة امينا عليه ، وجعل نعيما المعروف بابي الذؤيب عينا عليهما ، وقلد الاملاك لسليمان بن ثابت المعروف بابي ريشة، وكان عبد الله بن دشومة منهم ، واسع الحيلة، بخيل الكف، لم يكن يعيبه
Неизвестная страница