تنصرون بمشيئة الله وعونه ، فباكرهم لولؤ طالبا لثأر صاحبه كما قال الشاعر: إذا ماوترنا(1) لم ننم عن تراتنا(1) ولمنك أوغالا(1) نقيم البواكيا و لكننا نزءجي الجياد شوازبا(2 فنرمي بها نحو الترات المراميا وعبا عسكره ، ونصب منجنيقاته ، وزحف إلى الحصن ، فلما جد بهم القتال وأخذتهم الحجارة والنشاب ، صاح بعضهم وطلب الامان وفتحوا له الباب ، ودخلوا عليهم ، وقبضوا على جماعة من رؤسائهم فضربهم بالسوط ، وقطع أيدي جماعة منهم ، وصلب منهم طائفة و كتب إلى مولاه بالفتح.
ووصل شعبة إلى لولو بعد الفتح ، فاستخلفه لولو على البلد ،ودخل إلى الفسطاط ، وحمل معه جماعة من الاسرى ليرىمولاه فيهم رايه لفما لما وصل إلى الجيزة بعث إليه مولاه بالخلع وبطوقين حسنين تقيلينم فلبس الخلع والطوقين ، وحمل الاسرى بين يديه ، وطاف بهم البلد فسكنت رهبة أحمد بن طولون في صدور الناس ، حتى كان ومن إقباله آن المعتمد لما أنفذ أبا أيوب على الخراج ، وكتب إلى أحمد بن طولون في استحثايه على حمل الاموال ، وإدرار الحمل
Неизвестная страница