309

Сира Ахмада ибн Тулуна

سيرة أحمد ابن طولون

Жанры

قال : فلما فرغ آحمد بن طولون من وصية ابنه في حمل المال الى المعمتد أقبل على وجوه قواده وغلمانه فقال لهم : قد وطأت لكم المهاد بذه الدولة ، وخلفت لكم من عدتها ما يكفيكم، فاطرحوا الأحقاد بينكم، وأسقطوا التحاسد ، واتركوا الاستئثار، ولتكن كلمتكم واحدة ، وجماعتكم كرجل واحد ، ولاتغتروا بمخاريق أهل العراق ومواعيد من يطلب سيئاتكم ، فليس يرأسكم أبدا مثليء ولا أحنىمني ومن ولدي عليكم، فلا تخفر واذمتي، واحفظوا صحبتي وتربيتي لأكثركم وايثاري وإحساني وتفضيلي لجماعتكم ،وهم يحلفون له ويبكون بأجمعهم ثم عطف على أبي الجيش فقال له : يا بني لاتعدلن عن مشورتي عليك ، فلن تجد أبدا أنصح لك مني ، قد خلفت دخل بلدك يزيد على ما ينوبك بجيشك وسائر موونتك ، فلاتطلقن فيه يدأبجور ، فيختل أمرك بخرابه ، ولا نقبل بنصيحة من يتنصح لك بما يؤول الى خراب بلدك، والاجحاف بمعامليك فيه ، فإنه عدو مبين من حيث لاتعلم فانبذه عنك ، ولا تقربه منك ،وقد خلفتلك رعيتك لايطلبون منك إلا لين الجانب ، والامن من المخاوف ، ولم أكن أمنعهم لين جانبي بخلا به عليهم ، ولكني آثرتك على نفسي بمنعي لهم لين جانبي ، والأ من من مخافتي ، قاستعمل أنت ذلك معهم فتملك قلوبهم ، ويبادرو الى طاعتك ، ويهشوا الى التصرف بين أمرك ونهيك ، في صغير

Неизвестная страница