فلما وردا عليه وخاطباه في ذلك ، احتج في المال بأنه قد استهلك على الرجال ، ثم لم يجبهما إلى شيء مما يحبونه . وورد الخبر بقتل المهتدي وجلوس المعتمد فلم يدع له ابن شيخ ، ولاأخذله بيعة على أصحابه م وأراد أن يوهمهما بذلك منه ، فبلغ منهما فعله ، واستعمل حسين الخادم مداراته بان دفع إليه عهده على إرمينية حتى أقام الدعوة للمعتمد واخذ له البيعة ، وعمل ابن شيخ على ان شيخ على ان يستخلف على إرمينية ولا ينصرف عن أعماله ، وتخلص حسين الخادم والكريزي والمروزي منه بما فعلوه ، وعادوا إلى بغداد ، فعرفوا المعتمد ماكان من ابنشيخ و كتب إلى احمد بن طولون يامره بان يتاهب للخروج إلى ابن شيخ وأمره ان يزيد في عدته ، وكتب إلى ابن مدتر أن يطلق له من المال ما اراد لذلك، فتبعهما أحمد بن طولون فعرض الرجال، وأتبت من يصلح إنباته ، واشترى العبيد روما وسودانا ، وجدد آلته وكل ما يحتاج اليه، وخرج وراسل ابن شيخ بقيس بن حفص كاتب بكار بنقتيبة وباحمد بن يحيى السراج، وجعلهما معذرة بينه وبينهم قبل إيقاع الحرب وأوعزا إليهما بأن يدعواه إلى طاعة السلطانورد ما أخذه من مالها المحمول كان من مصر، فاجابه بجواب قبيح ، فلقياه بالجواب وقد نزل بالعباسة. فورد الخبر عليه بأن المعتمد قد أنفذ أيضا إلى ابن
Неизвестная страница