رواية أخرى عن حاتم بن هلال هذا أنه كان عند الإمام في ذيبين قبل قيامه فأتى إليه رجل من جهات الصيد برضيع غنم وحكى قصة عجيبة قال: إني كنت أرعى غنيمة لي فعدا الذئب علي وحمل هذا الرضيع الذي أتيت به، قال فقلت: يا ذئب: إنه للسيد أحمد بن الحسين، قال: فطرحه ولم يضره بشيء، وهذه عجيبة.
رواية أخرى إسنادها إلى الفقيه العالم الطاهر الورع تقي الدين علي بن سلامة الصريمي قال: إن رجلا من أهل حجة يقال له علي بن إبراهيم كان زائرا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فأصابته فطور في رجليه فآلمته حتى لقد تعذر عليه أن يقوم عليها، فقال له الراوي: أنذر للسيد أحمد بن الحسين فنذر له درهما إن تماثل، ولم يتخلف عن رفقته فأشهد الناذر على نفسه أن فطوره خذت وسكنت وسار قليلا، ثم عوض راكب على راحلة في ذلك القفر وهو الخبت الذي دون المدينة فأركبه إلى مسجد قباء على ميل من المدينة أو نحو ذلك.
رواية أخرى رواها الفقيه العالم تقي الدين علي بن سلامة الصريمي عن القاضي حسين بن محمد بن إبراهيم أنه كان حاجا ثم راح من مكة حرسها الله تعالى، وهو مريض وكان معه ثلثمائة درهم قفلة أو نحو ذلك له ولغيره فخرج على الحاج في عقبة لهده فلم يقدرأن يهرب فنذر للسيد أحمد بن لحسين ثلاثة دراهم قفلة ووقف مكانه فنهب عن يمينه وشماله وسلم.
رواية أخرى إسنادها إلى الفقيه الطاهر تقي الدين علي بن سلامة الصريمي قال: إن والده رحمه الله نذر للسيد أحمد بن الحسين نذرا سماه في زرع له من البلس إن لم تأكله الصيود فأكل ما فوقه وتحته، ولم يجد في زرعه أثر للصيد إلا ظبيا أخذ منه غصنا فأسقطه ولم يأكله.
رواية أخرى رواها الفقيه العالم التقي تقي الدين علي بن سلامة الصريمي عن رجل من عرضي شاكر غاب عنه اسمه أنذر للسيد أحمد بن الحسين نذرا في بقرة شلت ضروعها أو بعضها فعادت وحلبت.
Страница 48