رواية أخرى عن رجل من الأشراف غاب عني اسمه أنه كتب إلى الإمام من جهة الشرف أن رجلا نذر له نذرا في عنز حامل فولدت تلك العنز جدية وأن الجدية حلبت لبنا وهي لأقل من أربعين يوما من مولدها.
رواية أخرى إسنادها إلى الفقيه الطاهر يحيى بن القاسم الصريمي صاحب عرس أنه أصابه طرش في أحد أذنيه فقال: اللهم إن زال عني هذا الوجع إلى كذا وعينه في اليوم الثاني فإن للسيد أحمد بن الحسين نذرا دراهم فزال الوجع قبل ذلك الوقت المعين.
رواية أخرى إسنادها إلى الفقيه حنظلة بن أسعد عن الشيخ محمد بن علي الحيداني أنه أصابه وجع في كلوة قال: فقال له ابن أخيه علي بن عمرو: أنذر للسيد أحمد بن الحسين قال: فنذر فعوفي من ساعته قال: ولم يكن يجري عادة أنه يعافى في مثل ذلك؛ لأنه كان كثيرا ما يصيبه.
رواية أخرى وروى الفقيه حنظلة فيما أحسب على الشيخ محمد بن علي أن فرسا له من جياد الخيل أصابها وجع في حلقها فنذر للإمام أحمد بن الحسين فزال ذلك.
رواية أخرى رواها الفقيه حنظلة عن الأمير المتوكل شمس الدين أحمد بن الإمام المنصور بالله عليه السلام أن رجلا من البدو أتى إليه وهو في قرية ورور، ومعه راحلة فمرضت عليه الراحلة وكادت تتلف، فقال له الأمير المذكور: أنذر للسيد الإمام أحمد بن الحسين فنذر له نذرا فبرئت الراحلة، وقامت من ساعتها وحينها.
رواية أخرى رواها الفقيه حنظلة بن أسعد قال: حكي له عن رجل من أهل الخيل أنهم نذروا نذورا كثيرة في خيولهم للإمام المهدي قبل قيامه فوافق ذلك مرادهم قال: وهي روايات عجيبة، وعجائب متواترة غريبة.
رواية أخرى إسنادها إلى الشيخ الطاهر حاتم بن هلال حكى أن له ولدا مرض حتى يئس منه وغمضوه للموت فنذر في تلك الحال للإمام قبل قيامه فقام الولد من ساعته وعوفي.
Страница 47