67

Чувство неполноценности

الشعور بالعور

Исследователь

الدكتور عبد الرزاق حسين

Издатель

دار عمار-عمان

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

Место издания

الأردن

وَقَالَ آخر شعر
(رَأَيْت أعمى فِي الضُّحَى وَاقِفًا ... يُورد مَا أصعب فقد الْبَصَر)
(أَجَابَهُ فِي جنبه أَعور ... عِنْدِي فَمَا قلت نصف الْخَبَر)
وَقَالَ شَاعِر أَعور الْعين الْيُمْنَى مَشى إِلَى جَانِبه أَعور الْعين الْيُسْرَى شعر
(ألم ترنا إِذا سرنا جَمِيعًا ... إِلَى الْحَاجَات لَيْسَ لَهَا نَظِير)
(أسايره على يمنى يَدَيْهِ ... وَفِيمَا بَيْننَا رجل ضَرِير)
وَقَالَ الباخرزي
(وَلَا تحسبوا إِبْلِيس عَلمنِي الْخَنَا ... فَإِنِّي مِنْهُ بالفضائح أبْصر)
(وَكَيف يرى إِبْلِيس معشار مَا أرى ... وَقد فتحت عَيْنَايَ لي وَهُوَ أَعور)
وَقَالَ أَبُو عَليّ بن رَشِيق القيرواني فِي الطوسي الْأَعْمَى الشَّاعِر وَابْن شرف القيرواني الشَّاعِر الْأَعْوَر وَكَانَ ابْن رَشِيق أَحول
(لَا بُد فِي العور من تيه وَمن صلف ... لأَنهم يبصرون النَّاس أنصافا)
(وكل أَحول تلفي ذَا مكارمة ... لأَنهم ينظرُونَ النَّاس أضعافا)
(والعمي أولى بِحَال العور لَو عرفُوا ... على الْقيَاس وَلَكِن حاف من حاف)

1 / 104