Чувство неполноценности
الشعور بالعور
Исследователь
الدكتور عبد الرزاق حسين
Издатель
دار عمار-عمان
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ
Место издания
الأردن
وَقَالَ مُحَمَّد بن مَنْصُور كُنَّا مَعَ الْمَأْمُون فِي طَرِيق الشَّام فَأمر فَنُوديَ بتحليل الْمُتْعَة فَقَالَ يحيى بن اكثم لي وَلأبي العيناء بكرا غَدا وتوجها اليه فَإِن وجدتما لِلْقَوْلِ مساغا وَألا فامسكا إِلَى أَن ادخل فَقَالَ ودخلنا اليه وَهُوَ يستاك وَيَقُول وَهُوَ مغتاظ متعتان كَانَتَا على عهد رَسُول الله ﷺ وعَلى عهد أبي بكر ﵁ وَأَنا انهى عَنْهُمَا وَمن أَنْت يَا جعل حَتَّى تنْهى عَمَّا فعله رَسُول الله ﷺ وابو بكر ﵁ فَأَوْمأ مُحَمَّد بن مَنْصُور إِلَى أبي العيناء رجل يَقُول فِي عمر ﵁ مَا يَقُول فنكلمه نَحْو فأمسكنا وَجَاء يحيى بن اكثم فَجَلَسَ وَجَلَسْنَا فَقَالَ الْمَأْمُون ليحيى مَا لي أَرَاك متغيرا فَقَالَ هُوَ غم لما حدث فِي الْإِسْلَام يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ وَمَا حدث فِيهِ قَالَ النداء بتحليل الزِّنَا قَالَ الزِّنَا قَالَ نعم يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ الْمُتْعَة زنا
قَالَ وَمن أَيْن قلت هَذَا قَالَ من كتاب الله ﷿ وَحَدِيث رَسُول الله ﷺ
قَالَ الله تَعَالَى ﴿قد أَفْلح الْمُؤْمِنُونَ﴾ إِلَى قَوْله ﴿وَالَّذين هم لفروجهم حافظون إِلَّا على أَزوَاجهم أَو مَا ملكت أَيْمَانهم فَإِنَّهُم غير ملومين فَمن ابْتغى وَرَاء ذَلِك فَأُولَئِك هم العادون﴾ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ زَوْجَة الْمُتْعَة ملك الْيَمين قَالَ لَا قَالَ فَهِيَ الزَّوْجَة الَّتِي عِنْد الله تَرث وتورث وتلحق الْوَلَد وَلها شرائطها قَالَ لَا قَالَ فقد صَار متجاوز هذَيْن من العادين وَهَذَا الزُّهْرِيّ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ روى عَن عبد الله وَالْحسن ابْني مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة عَن ابيهما عَن عَليّ ﵁ قَالَ أَمرنِي رَسُول الله ﷺ أَن انادي بِالنَّهْي عَن الْمُتْعَة وتحريمها بعد أَن كَانَ أَمر بهَا فَالْتَفت الينا الْمَأْمُون فَقَالَ امحفوظ هَذَا من
1 / 239