162

Чувство неполноценности

الشعور بالعور

Исследователь

الدكتور عبد الرزاق حسين

Издатель

دار عمار-عمان

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

Место издания

الأردن

حرف الْمِيم
٥٦ - مَالك بن الْحَارِث
هُوَ الاشتر النَّخعِيّ خطيب بليغ شرِيف كَبِير الْقدر حضر صفّين مَعَ عَليّ ﵁ وَكَانَ يظْهر على مُعَاوِيَة فَحمل عَلَيْهِ أَصْحَاب عَليّ لما رَأَوْا الْمَصَاحِف على الاسنة وَلما انْصَرف عَليّ من صفّين بعث الاشتر النَّخعِيّ على مصر فَمَاتَ ﵁ فِي الطَّرِيق مسموما سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ لِلْهِجْرَةِ وَلما كَانَ يَوْم الْجمل كَانَ عبد الله بن الزبير مَعَ خَالَته عَائِشَة ﵂ وَهُوَ من الابطال وَكَانَ الاشتر مَعَ عَليّ ﵁ فتماسك ابْن الزبير هُوَ والاشتر وَصَارَ كل وَاحِد مِنْهُمَا إِذا قوي على صَاحبه جعله تَحْتَهُ وَركب صَدره ففعلا ذَلِك مرَارًا وَابْن الزبير ينشد فِي اثناء ذَلِك
(اقتلاني ومالكا ... واقتلا مَالِكًا معي)
وَقَالَ ابْن الزبير لاقيت الاشتر يَوْم الْجمل فَمَا ضَربته ضَرْبَة إِلَّا ضَرَبَنِي سِتا أَو سبعا ثمَّ اخذني برجلي وادلاني فِي الخَنْدَق وَقَالَ وَالله لَوْلَا قرابتك من رَسُول الله ﷺ مَا اجْتمع مِنْك عُضْو إِلَى عُضْو واعطت عَائِشَة ﵂ لمن بشرها بسلامة ابْن الزبير من الاشتر عشرَة الاف دِرْهَم وَدخل عَلَيْهَا بعد الْجمل فَقَالَت لَهُ يَا أشتر أَنْت الَّذِي اردت قتل ابْن اختي يَوْم الْوَقْعَة فانشدها شعر
(اعائش لَوْلَا انني كنت طاويا ... ثَلَاثًا لألفيت ابْن اختك هَالكا)

1 / 199