99

الكلام في الفصل بين المتناظرين الكلام في الفصل بين المتناظرين ، وتعيين الحقى من أقواها والصحبح من أدلتهم اوإذا فرغتا مما وجب تقديمه بين يدي الكلام على تلك المناظرة ، وحققنا طريق الصوفة وأنواعها ، وبينا في أيها يفتقر إلى الشيخ ، قلنأت الأن بما وعدتا به من الفصل اين المتناظرين ، فقد أنكشف الغطاء عن الفصل بينهما بما قدمناه من هذه المقدمات وولنقل كلامهما نصا ، ثم نحيل على كل فصل من هذه الفصول المقدمة بين يدي الكلام اقال مشترطو(1) الشيخ للذين نفوا اشتراطه ، وادعوا التعويل على الكتب وشيوخ الفلتوى دون شيوخ التجريد: فقال لهم : " لم اعتمدتم على الكتب ، وتركتم الاعتماد على شيوخ الطريقية ، والقوم انا اعتمدوا /32/ على الشيوخ وتركوا الكتب؟" .

القالوا : " أصل السلوك إنا هو بالكتاب والسنة وما تشأ عنهما ، وها هي بأيديتا ام سطورة ، ونقلتها منتصبون لتعليها ، وشيوخ هذه الطريقة من جملتهم ، فما الذي نع من السلوك دونهم؟" .

الفقال لهم : " إن كان مجرد النقل كافيا في حصول هذا المقصود أو غيره على الجملة(2) ليستو ، في جميع العلوم والصنائع من حفظ وصفها ، ولم يعانها ، مع من عساناها االفعل ، ودخل فيها حالا واتصافا ، لكن هذا لا يكون ، فما توهمتم آنه يحصل بجرد التقل لا يكون" .

(1) في ح : " مشترط " ، وأثبت مافي د (2) " على الجملة " ليست في د

Неизвестная страница