الكلام في اشترأط الشيخ المعلم في المجاهدة سس ف لا يمكن ضبطها بالقوانين العلمية ، ولا بالعبارات(1) الاصطلاحية ، ولا دخولها تحت الالبواب والفصول الصناعية ، وهي ما يعرض للسالك في سلوكه من طواري العلل وا الأحوال ، والواردات، والإلقاءات ، والمواجد (الغريبة الموارد ، البعيدة عن المثل الحسوسة-1) ، وسائر ما يعتوره منها من ابتداء سلوكه إلى انتهائه وخوضه في يحر المعرفة والتوحيد.
ووهذا النوع هو نكتة السلوك وسره ، وحقيقتسه التي لا يتم شيء منه دوتها ، فمالم اصور السالك هذه المعاني الذوقية(1) ، ويميز بعضها عن بعض ، ويغرق بين ما يكون نها مشيعأ تحو مطلويه ، مما يكون عمائقا ، كأن عمله جانا ، ولم يتم له مطلوب الابتداء ولا أنتهاه ، وليست الكتب مما تقيد ذلك بوجه ، ولا العبارة مما تحصليه في الهن ، فلابد من الشيخ الذي ميز بذوقه أعيانها ، وفرق بين ضارها ونافعها ، يشير الى أعيانها إشارة الأبكم إلى أعيان المحسوسات ، ولا يقيدر على العبارة عنها ، وهذه الارة إلى الأعيان أبلغ من الإفادة بالعبارات ، ولهذا لا تجد هذه الأمور ملخصة في كتاب ، ولا مقررة في ديوان من بين معاني التصوف ، إلا ما يقع من ذلك إشارة أو في حكاية لا تكشف عبارتها عن وجه المقصود اقال الأستاذ أبو القاسم القشيري : " وهذه الطائفة يستعملون الفاظا فيا بينهم اصدوا بها الكشف عن معانيهم لأنفسهم بعضهم مبع بعض ، والسترعلى من بساينهم في ال ريقتهم ، لتكون معاني ألفاظهم مستبهمة على الآجانب ، غيرة منهم على أسرارهم أن اشيع في غير أهلها ، إذ ليست حقائقهم جموعة بنوع تكلف ، أو مجلوبة بضرب تصرف ، ابل هي معان آودعها الله في قلوب قوم ، واستخلص يحقائقها أسرأرقوم"(4) . انتهى كلامه [رحمه الله تعالى ) (1) في د: " بالعبارة*.
2-2) مابينهما سأقط من د (2) كلمة * الذوقية * ليست في د.
(4) التص في الوسالة : 200/1 بتصرف قليل .
Неизвестная страница