160

Шииты и Сунниты

الشيعة والسنة

Издатель

إدارة ترجمان السنة

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٣٩٦ هـ - ١٩٧٩ م

Место издания

لاهور - باكستان

Жанры

قال الحسين: الله أكبر، اللهم العن فلانًا عبدك ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة، اللهم اجز عبدك في عبادك وبلادك، واصله حر نارك، وأذقه أشد عذابك، فإنه كان يتولى أعدائك، ويعادي أوليائك، ويبغض أهل بيت نبيك" (١).
وثم نسبوا مثل هذا الكذب إلى رسول الله وافتروا عليه حيث قالوا: عن أبي عبد الله ﵇ قال لما مات عبد الله بن أبي بن سلول حضر النبي جنازته، فقال عمر لرسول الله: ألم ينهك الله أن تقوم على قبره؟ فسكت فقال يا رسول الله ألم ينهك الله أن تقوم على قبره؟ فقال له: ويلك ما يدريك ما قلت لك؟ إني قلت اللهم احش جوفه نارًا واملأ قبره نارًا وأصله نارًا، قال أبو عبد الله ﵇ فابدأ من رسول الله ما كان يكره" (٢) فهذه عقيدة الشيعة في التقية أن رسول الله كان يخدع الناس (عياذًا بالله) حيث كان يظهر أنه يستغفر للمنافق الذي منعه الله عن الاستغفار له وهكذا كان يظهر مخالفة أوامر الله ونواهيه حيث كان يعمل هو نفسه غير ما يعمله أصحابه حسب ما يرونه نم رسول الله ﵇، لأنهم ما كانوا يعلمون أن

(١) "الكافي في الفروع" كتاب الجنائز باب الصلاة على الناصب ص١٨٩ ج٣ ط إيران ص٩٩ ج١ ط الهند
(٢) الكافي في الفروع كتاب الجنائز ص١٨٨ ج٣ ط إيران وص٩٩ ج١ ط الهند

1 / 163