وقال ﷺ: نضر الله امرأ سمع منا شيئًا فبلغه كما سمعه، فرب مبلغ أوعى له من سامع" (١).
وقال ﵇: "بلغوا عني ولو آية" (٢).
ومدح الله ﷾ أنبيائه ورسله بقوله: الذين يبلغون رسالات الله ويخشون ولا يخشون أحدًا إلا الله" (٣).
كما مدح أصحاب رسول الله حيث قال: من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلًا، ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم، إن الله كان غفورًا رحيمًا" (٤).
وقال: ولا يخافون لومة لائم" (٥).
وذم المنافقين على كذبهم فقال: إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله، والله يعلم إنك لرسوله، والله يشهد إن المنافقين لكاذبون" (٦).
وبيّن أوصافهم: وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا
(١) رواه الترمذي
(٢) رواه البخاري
(٣) سورة الأحزاب الآية٣٩
(٤) سورة الأحزاب الآية٢٣ و٢٤
(٥) سورة المائدة الآية٥٤
(٦) سورة المنافقون الآية١