والصواب، قاصدا للجزاء والثواب، فما كان من نقص كمّله، أو (١) من خطأ أصلحه، فقلما يخلو (٢) مصنف من (٣) الهفوات، أو ينجو مؤلف من العثرات، [وكان ابتدائى فى هذا التعليق فى سنة ثلاثين وثمانمائة، والفراغ فى شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثين] (٤).
وهذه مقدمة ذكرها مهم قبل الخوض فى النظم، وهى مرتبة على عشرة فصول (٥):
الفصل الأول: فى ذكر شىء من أحوال الناظم- أثابه الله تعالى- ومولده ووفاته.
الفصل الثانى: فيما يتعلق بطالب العلم فى نفسه ومع شيخه.
الفصل الثالث: فى حد القراءات (٦) والمقرئ والقارئ.
الفصل الرابع: فى شرط المقرئ (٧) وما يجب عليه.
الفصل الخامس: فيما ينبغى للمقرئ أن يفعله (٨).
الفصل السادس: فى قدر ما يسمع وما ينتهى إليه سماعه.
الفصل السابع: فيما يقرأ به المقرئ من قراءة وإجازة.
الفصل الثامن: فى الإقراء والقراءة فى الطريق.
الفصل التاسع: فى حكم [أخذ] (٩) الأجرة على الإقراء وقبول هدية القارئ.
الفصل العاشر: فى أمور تتعلق بالقصيدة (١٠) من عروض وإعراب وغيرهما.
_________
(١) فى ز، ص، م: و.
(٢) فى د، ز، ص: يخلص.
(٣) فى م، د: عن.
(٤) زيادة من ص.
(٥) فى ص: قواعد وفصول.
(٦) فى م: القراءة.
(٧) فى م: فى شروط القارئ.
(٨) فى م: أن يقوله.
(٩) زيادة من ز.
(١٠) فى ز، م، ص: بالقصد.
1 / 32