145

Шарх Шудхур аз-Захаб

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

Исследователь

رسالة ماجستير للمحقق

Издатель

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

Место издания

المملكة العربية السعودية

وقوله: (مقصود) يخرج به كلام النائم١ ويخرج به جملة الخبر، ك (قام أبوه) من قولك: زيدٌ قامَ أبوُه، فإنها مقصودة لغيرها، لا لذاتها.
وقد يقال: إذا كان المراد بالفائدة ما ذكر، فيكون قوله: (مقصود) مستدركا٢ لأن ما يخرج به٣ لا يحسن السكوت عليه، فلا يدخل فيما قبله.
وهذا هو ظاهر صنعه في الشرح٤، فإنه اقتصر على شرح قوله: (مفيد) ولم يشرح (مقصود) .
وكذلك مشى على الاكتفاء بالإفادة في الجامع٥ حيث قال: "والكلام قول مفيد "٦ وكذلك في توضيح الألفية٧.
وكما أن قيد الإفادة يغني عن اعتبار القصد، فكذلك يغني عن اعتبار التركيب لأنه لا يفيد الفائدة المذكورة إلا ما كان مركبا، إما من اسمين

١ في (ج): (نحو النائم) .
قال ابن مالك في شرح التسهيل ١/٦ عند شرح تعريف الكلام: (واحترز ب (مقصود) من حديث النائم ومحاكاة بعض الطيور الكلام) .
٢ أي تقييدا لقوله: مفيد، إلا أن يقال: إنه من قبيل التصريح بما علم التزاما. ينظر شرح قطر الندى للفاكهي ١/٩٠.
٣ أي بقوله: مقصود، ويخرج به كلام النائم ونحوه كما سبق.
٤ انظر شرح الشذور لابن هشام ص ٢٧.
٥ يقصد به (الجامع الصغير) لابن هشام وهو من الكتب المختصرة في النحو.
٦ الجامع الصغير ص ٢.
٧ أوضح المسالك ١/ ١١.

1 / 162