144

Шарх Шудхур аз-Захаб

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

Исследователь

رسالة ماجستير للمحقق

Издатель

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

Место издания

المملكة العربية السعودية

يجوز دخولها على غيره نحو (هل قام زيد)، فلا يجوز (هل زيد قام)، أما إذا لم يكن في حيزّها فعل دخلت على الأسماء١، نحو ﴿فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ﴾ ٢. ص: والكلام قول مفيد مقصود. ش: شرع يبين معنى الكلام في الاصطلاح. فقوله: (قول) هو كالجنس، يشمل المفرد والمركب المفيد وغيره. وقوله: (مفيد) كالفصل، يخرج ما كان من الأقوال غير مفيد، مفردًا نحو (زيد) أو مركبا نحو (إنْ قامَ زيدٌ) . والمراد بالمفيد ما دل على معنى يحسن السكوت عليه. قال بعضهم٣: لأن الإفادة حيث وقعت قيدًا للفظ أي أو القول٤ ٥/أفالمراد بها الإفادة٥ التامة، أي التركيبية٦، إذ الإفرادية٧ غير معتد بها في نظرهم.

١ قال الأشموني ١/٤٤: "وذلك لأنها أي هل إذا لم تر الفعل في حيّزها تَسَلَّتْ عنه ذاهلة، وإن رأته في حيّزها حنّت إليه لسابق الأُلفة، فلم ترض حينئذ إلا بمعانقته". ٢ من الآية ٨٠ من سورة الأنبياء. ٣ هو ابن هشام الحفيد في حاشيته على التوضيح [ل ٢/ أ] . وقد ذكر هذا القول أيضا الفاكهي في شرح الحدود ص ٧٤. ٤ يعني أو وقعت الإفادة قيدا للقول. ٥ في (ب) و(ج) (الفائدة) . ٦ وهي التي تتركب من مسند ومسند إليه. ٧ وتسمى الناقصة، مثل (غلام زيد) .

1 / 161