17

Шарх манзумат аль-каляид аль-бурхания фи илим аль-фараид

شرح منظومة القلائد البرهانية في علم الفرائض

Издатель

مدار الوطن للنشر

Номер издания

الأولى

Год публикации

1429 AH

Место издания

الرياض

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

متن القلائد البرهانية

١ قَالَ مُحَمَّدٌ هُوَ الْبُرْهَانِي حَمْدًا لِرَبِّي مُنْزِلِ الْقُرْآنِ

٢ الْوَاحِدِ الْفَرْدِ الْقَدِيمِ الْوَارِثِ وَشَارِعِ الْأَحْكَامِ وَالْمَوَارِثِ

٣ ثُمَّ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَبَدَا عَلَى الرَّسُولِ الْقُرَشِيِّ أَحْمَدَا

٤ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ الْأَعْيَانِ وَتَابِعِيهِمُو عَلَى الْإِحْسَانِ

٥ وَبَعْدُ فَالْعِلْمُ بِذِي الْفَرَائِضِ مِنْ أَفْضَلِ الْعِلْمِ بِلَا مُعَارِضٍ

٦ إِذْ هُوَ نِصْفُ الْعِلْمِ فِيمَا وَرَدَا فِي خَبَرٍ عَنِ النَّبِيِّ مُسْنَدَا

٧ وَأَنَّهُ أَوَّلُ مَا سيُرْفَعُ مِنَ الْعُلُومِ فِي الْوَرَى وَيُنْزَعُ

٨ وَفِيهِ لِلصَّحَابَةِ الْأَعْلَامِ مَذَاهِبٌ مَشْهُورَةُ الْأَحْكَامِ

٩ وَمَذْهَبُ الإِمَامِ زَيْدٍ أَجْلَى لِذَا بِالأَتْبَاعِ كَانَ أَوْلَى

١٠ لَا سِيَّمَا وَالشَّافِعِي مُوَافِقُ لَهُ وَفِي اجْتِهَادِهِ مُطَابِقُ

١١ وَهَذِهِ مَنْظُومَةٌ مُحتَوِيَه عَلَى أُصُولِهِ بِهَا مُنْطَوِيَه

١٢ بَالَغْتُ فِي اخْتِصَارِهَا مُوَضِّحًا مُحَرِّرًا أَقْوَالَهَا مُنَقِّحًا

١٣ سَمَّيْتُها ((الْقَلَائِدُ الْبُرْهَانِيةْ)) لِمَا غَدَتْ لِطَالِبِيهَا دَانِيَهْ

١٤- وَالله أَرْجُو النَّفْعَ لِلْمُشْتَغِلِ بِهَا وَأَنْ يُخْلِصَ لِي فِي الْعَمَل

١ في نسخة العربي

15