وكل ما كان على وزن فعلى فهو مقصور نحو البشكى والمرطى وجمزى وكل اسم في آخره ألف بعدها تاء تأنيث وإذا جمع تحذف منه التاء فهو مقصور نحو قطاة وقطا ونواة ونوى.
وكل صفة على وزن فعلاء لامها حرف علة فالصفة منها للمذكر على وزن أفعل مقصور نحو قنواء أو أقنى وعشواء أو أعشى.
وكل صفة على وزن فعلى لامها حرف علة والمذكر منها الأفعل فجمعها على وزن فعا مقصورة نحو الدنيا والدنا والعليا والعلى. وتقول في المذكر الأدنى والأعلى. وكل صفة على وزن أفعل للمفاضلة ولم تستعمل بمن فالمؤنث منها على وزن فعلى مقصور نحو الأفصل والفضلى والأكبر والكبرى.
وكل مصدر لفعل معتل اللام في أوله ميم زائدة فهو مقصور نحو مدعى ومرعى ومسعى ومغزى.
وكل اسم مفعول من فعل معتل اللام زائدة على ثلاثة أحرف فهو مقصور نحو أعطيته فهو معطى وراميته فهو مرامى.
وكل فعل في آخره حرف علة وقبل حرف العلة منه فتحة فهو مقصور نحو أعطى وساهى ورامى.
والمقيس من الممدود كل مصدر من فعل معتل اللام قبل آخره ألف فهو ممدود نحو إعطاء واستدناء ورماء.
وكل اسم لصوت على وزن فعال أو فعال فهو ممدود مثل الثغاء والدعاء والرغاء والنداء.
وأما البكاء فيمد ويقصر، فمن ذهب به إلى الصوت مده ومن ذهب إلى الحزن قصره، قال الشاعر:
بكت عيني وحق لها بكاها
وما يغني البكاء ولا العويل
فقصر الأول لأنه ذهب به إلى الحزن، ومد الثاني لأنه ذهب به إلى الصوت. وكل جمع على وزن أفعلاء وفعلاء فهو ممدود نحو أنبياء أو خلفاء. وكل اسم جمع على وزن فعلاء نحو الحلفاء والقصباء والطرفاء فهو ممدود.
وكل أفعل صفة يكون المؤنث منه ممدودا على وزن فعلاء نحو أحمر وحمراء وأصفر وصفراء.
وكل اسم على وزن فعلاء فالغالب عليه المد نحو عشراء ونفساء وقد يجيء مقصورا نحو شعبى، اسم أرض، وأربى، اسم للداهية.
Страница 60