Шарх Ихкак аль-Хакк
شرح إحقاق الحق
Исследователь
تعليق : السيد شهاب الدين المرعشي النجفي / تصحيح : السيد إبراهيم الميانجي
ما أورده الناصب من أن الجنين فضلا عن الطفل له علوم كثيرة، بل لو لم يكن لفظ الجميع موجودا في العبارة لأمكن تصحيحها بحمل الألف واللام في العلوم على الاستغراق، وأما ما ذكره من أن المصنف لم يكن من أهل المعقولات (1) فلا يروج على من وصلت إليه مصنفات المصنف في العلوم العقلية، كشرحه الموسوم بكشف الخفاء في حل مشكلات الشفاء وحاشيته على شرح الإشارات وشرحه على التجريد وغير ذلك مما اعترف بنفاستها العلماء الأعلام، وإليه تنتهي سلسلة تلمذ سيد المدققين صدر الملة والدين محمد الشيرازي (2) في العقليات، وأما تاسعا فلأن ما ذكره من أن المصنف أراد بقوله: أنكروا قضايا محسوسة على ما يأتي أنهم أنكروا وجوب تحقق الرؤية عند شرائطها " الخ " غير مسلم، وإنما أراد إنكارهم <div>____________________
<div class="explanation"> (1) وكفى في كون مولانا العلامة قدس سره من أئمة العلوم العقلية، كلام المحقق الطوسي المسلم كونه قدوة في هذه الفنون ما محصله: لولا هذا الشباب العربي لكانت تآليفي و تصانيفي كبخاتى خراسان، لم يمكن لأحد قودها وسوقها، وقد ابتذلت بشروحه تلك المشكلات والعوائص.
(2) هو العلامة السيد صدر الدين محمد الحسيني الدشتكي الشيرازي المدقق المحقق في العقليات استشهد يوم الجمعة 12 رمضان سنة 903 ببلدة شيراز، وقبره بباب المدرسة المنصورية في تلك البلدة معروف يزار إلى الآن، أخذ الله بحقه من قاتليه الأسرة التركمانية، وله تآليف وآثار شهيرة كالحاشية على شرح التجريد ورسالة إثبات الواجب، ورسالة في تحقيق المغالطة المشهورة بالجذر الأصم والحاشية على شرح الشمسية في المنطق والحاشية على شرح المطالع في المنطق، وابنه الأمير غياث الدين منصور سيد الحكماء صاحب المدرسة المنصورية، وهو جد العلامة مولينا السيد علي خان المدني شارح الصحيفة، وينتهي نسبه الشريف إلى زيد الشهيد ابن الإمام علي بن الحسين زين العابدين سلام الله عليه. وللمترجم عقب إلى يومنا هذا فيهم الأجلاء في الفقه والأدب والحديث.</div>
Страница 88